رانيا في دعوي خلع: " كان حلمى أبقى مذيعة ولما حرقت البطاطس بالفراخ ضربنى فخلعته "

الأربعاء، 28 فبراير 2018 04:40 م
رانيا في دعوي خلع: "  كان حلمى أبقى مذيعة ولما حرقت البطاطس بالفراخ ضربنى فخلعته "
الطهى حرفة
أحمد سامي

داخل اروقة المحاكم حكايات وروايات تعكس تفاصيل الحياة الزوجية ، والغريب فى الأمرأنه قد يكون سبب الطلاق أو دعاوى الخلع على اتفه الاسباب ، لكن دوما تبقى القناعات الشخصية لكل حالة هى السبب الرئيسى.
 
فقى احدى دعوات الخلع تقول بطلتها رانيا "كل ما أعمله أكل يتريق عليا ويقولي أكل أمي أحسن منك ...وأخر مرة ضربني علشان حرقت البطاطس بالفراخ"  لم تكن هذه مجرد مزحة ولكنها كلمات كانت السبب في طلب رانيا الخلع من زوجها بعد الإعتداء عليها.
 
 
تقول رانيا تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون لتحقيق حلمي بالعمل مذيعة ، وأتمكن من محاورة شخصيات عامة وتكوين علاقات كثيرة، وفي بداية التخرج بدأت البحث عن فرصة عمل بأحد القنوات الفضائية، ولكن الامر لم يكن بسهولة فقد قابلت في طريقي الكثير من المعاناة والازمات، فليس المؤهل التعليمي وحده يكفي للعمل كمذيعة. 
 
 
تتذكر أول مرة قابلت فيها يوسف أو كما يطلقوا عليه جو  أثناء كورس تعليم فنون الإعداد والإلقاء وغيرها، فكان هو المسئول عن كيفية تعليم المعدين كيفية إعداد الموضوع و  والاتصال بالضيوف.
 
 
في البداية تعامل معها بشئ من عدم القابلية وحدثت أول مشادة بينهما فهي تريد الاستفسار عن شئ، الأمر الذي قابله جو بالإستهزاء لتقرر هي أن تعلمه درس في الذوق وإحراجه أمام الجميع.
 
 
بعد هذا الموقف انقلب الوضع من المشاكسة إلي الصداقة التي سرعان ماتحولت إلي إعجاب بها ليقرر مساعدتها في تحقيق حلمها وبالفعل تعرفت من خلاله علي أحد مخرجي القنوات لتبدأ العمل كمراسلة للقناة.
 
 
عمل يوسف علي إظهار اهتمامه الدائم بها وتقربه منها حتي بدأت المشاعر تدب في قلبها واعترف الاثنين بحبهما، ورغبته في خطبتها، وفي فترة الخطوبة كانت زيارته لمنزلهما قليلة فهما دائما معا في العمل والتجهيز لعش الزوجية وكانت تجمعهم دائما المطاعم، فهي لا تجيد الطبخ.
 
 
مرت ثلاثة أشهر بعد الزواج وهي تحاول أن تتعلم أعمال المنزل ودخول المطبخ الذي لا تفقه فيه شيئا، في البداية حاول الزوج إبداء اعجابه بأكلها وانها ستتعلم ولكن مع الوقت بدأت الشكوي من رداءة الأكل وانه لا يشبه طعام والدته.
 
 
بدأ يوسف يتناول طعامه كل يوم بمنزل والدته، ويعود رافضًا تناول أي شئ مما تعده رانيا، وفي أحد الايام عاد باكرًا متعبا من العمل وطلب منها إعداد الغداء، ورغم انها عائدة من العمل وقفت لإعداده ولكنها نسيت " صينية البطاطس" في الفرن وانشغلت في هاتفها.
 
 
وجد يوسف رائحة الحريق تخرج من الفرن، فما كان منه سوي ضربها وإهانتها ونعتها بأنها شخصية فاشلة لا تجيد شئ وقد سأم من الحياة معها، فلم تترد رانيا في رفع قضية خلع من زوجها لتتفرغ لحلمها فهي لم تخلق للطبخ والأعمال المنزلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة