" الروتين ".. يسبب لنا الإزعاج ولكنه مهم وقت المدرسة

دائمًا ما يختلف منظورنا من شخص إلى أخر حول ذكريات فترة الطفولة وخاصة "الذهاب إلى المدرسة"، بكل ما تحمله من قواعد، فهناك من يذهب إلي ذكرياتها بالشغف، وهناك من يشعر عكس ذلك تمامًا، ولكن بعد الانتهاء من الدراسة بفترة طويلة، نبدأ في النظر إلى الأمور بشكل مختلف تمامًا حيث ننضح عن ما كنا عليه في الماضي.

فهناك العديد من القواعد التي كنا نلتزم بها في الصغر، وكانت تمثل لنا مأساة، ولكنها كانت مفيدة لنا وذلك وفق العديد من الأبحاث والدراسات، التي أجرت حول هذه القواعد وتوضيح كيف كانت في غاية الأهمية على أجسادنا وعقولنا ومنها :

الاستيقاظ مبكرًا

معظمنا  يكره هذه الخطوة سواء كنت صغيرًا أو كبيرًا، ولكن من خلال بعض الأبحاث الصحية تم إيضاح أنها لها فوائد عظيمة، منها أن تخرج للمشي في الهواء الطلق خارج المنزل، كم أن الوقت الذي يستغرقه منك أي عمل خلال النهار، يمكنك قضاؤه بنصف المدة الزمنية في الصباح الباكر، وخاصة بعد شروق الشمس.

الروتين

الروتين هنا وخاصة خلال مسألة الدراسة تعني "تنظيم الوقت"، فقد كان يمل البعض من الذهاب والعودة من المدرسة وإعادة اليوم بشكل روتيني كل يوم، لكن التنظيم في دروس المدرسة، وأوقات البدء والانتهاء خلال فترة  الامتحانات تزيد كمية الإنجاز، وذلك وفق العديد من الدراسات والأبحاث، التي أجرت على مجموعة تقوم بتنظيم الوقت وأخري لا تفعل ذلك.

التعلم الذاتي

هذه الخطوة لم يحبها الكثير في فترة الدراسة، حيث يعتمد العديد على الحصول على المعلومة جاهزة، ولا يحب أن يبحث بنفسه أو بذل أى جهد في الحصول على المعلومة بنفسه، إلا انه عند النضج والإنتهاء من الدراسة وبعد التخرج والذهاب إلى العمل، نكتشف أنّها الطريقة الوحيدة الصحيحة في الحصول على المعلومة، وتثبيتها في عقلك لأكبر مدي ممكن.