ما بين فشل هدنة الغوطة واستمرار غص الزيتون بعفرين.. سوريا تعيش مأساة

الخميس، 01 مارس 2018 06:37 م
ما بين فشل هدنة الغوطة واستمرار غص الزيتون بعفرين.. سوريا تعيش مأساة
عفرين
كتب أحمد عرفة

ما بين فشل الهدنة الإنسانية في الغوطة، واستمرار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش التركي في عفرين، يعيش الشعب التركي مأساه إنسانية، في ظل إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم الاستجابة لدعوات وقف القتال في شمال سوريا.

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نشر تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد مقتل ثلاثة مدنيين جراء قصف الطائرات الحربية مناطق في الغوطة الشرقية، حيث نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت كل من حمورية ودوما وزملكا وكفربطنا وعربين وجسرين وأماكن أخرى في القسم الشرقي والجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بوقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.

 

1
 

 

كما أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، دخول قافلة من المساعدات الإنسانية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى منطقة عفرين في شمال سوريا، حيث تعد هي الأولى منذ بدء القوات التركية هجوما ضد المقاتلين الأكراد فيها قبل أكثر من شهر، حيث قالت لجنة الصليب الأحمر: تمكن فريقنا اليوم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري من الدخول إلى عفرين وتل رفعت بعد محاولات لعدة أسابيع لإيصال المساعدات التي يحتاجها المدنيون بشدة، وتألفت القافلة من 29 شاحنة محملة بـ 7450 سلة عذائية فضلاً عن مستلزمات صحية وفرش وأغطية وثياب وغيرها.

2
 

 

في المقابل دفع الهجوم التركي المستمر آلاف الأشخاص للنزوح لاسيما من المنطقة القريبة من الحدود، وتوجه جزء كبير منهم إلى مدينة عفرين، وآخرون لجأوا إلى مناطق محاذية تحت سيطرة قوات النظام، حيث ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 140 مدنيا جراء القصف التركي على منطقة عفرين.

 

من جانبها أكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن بريطانيا دعت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى جلسة طارئة لبحث الوضع في الغوطة الشرقية.

3
 

 

فيما قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا إن الخطة الروسية لهدنة 5 ساعات يوميا في الغوطة الشرقية خطوة إيجابية ولكن يجب توسيع الهدنة وتمكين إدخال المساعدات وإجراء إجلاء طبي.

 

وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا، أن روسيا تستجيب للدعوات لفتح ممرات إنسانية إلى الغوطة الشرقية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق