"الدوحة أساس الخراب".. خسائر مؤسسات بريطانيا على علاقة بقطر.. وتحذيرات من مؤسسة تابعة للشيخة "موزة"

الخميس، 01 مارس 2018 08:13 م
"الدوحة أساس الخراب".. خسائر مؤسسات بريطانيا على علاقة بقطر.. وتحذيرات من مؤسسة تابعة للشيخة "موزة"
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة – على الديب

 

يواصل تنظيم الحمدين، خداع للمنظمات الدولية، وهذه المرة كان الخداع القطرى مع منظمة اليونسكو، في ظل انتهاكات تمارسها الجمعيات القطرية ضد الأطفال، في الوقت الذي كشفت فيه المعارضة القطرية عن الخراب الذي حل على بريطانيا بسبب الاستثمارات القطرية.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" طالب المنظمات العربية والاجنبية المعنية بنشر التعليم والثقافة بعدم الوقوع في فخ جمعيات  ومؤسسات تابعة للنظام القطري تدعي المساهمة في تحقيق أهداف تنمية المجتمع.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، أن من هذه المؤسسة "التعليم فوق الجميع" ورئيستها موزة المسند، والدة تميم بن حمد الأمير القطري، وقد  قامت بعملية خداع جديدة لمنظمة الاونيسكو تحت شعار أنها تريد المساعدة في تعليم الأطفال في الشرق الأوسط وآسيا، متابعة :"بعض الذين اطلعوا عن كثب على عمل هذا الكيان المنافق في دول فقيرة استغل اوضاع شعوبها، قالوا إن الاسم الذي يجب أن يطلق على المؤسسة هو "العنصرية فوق الجيمع".

وقالت المعارضة القطرية متحدثا عن مؤسسة "التعليم فوق الجميع":"لقد تم تسجيل عشرات الانتهاكات لأبسط قواعد العمل الخيري والتثقيفي، فالعاملين بهذه المؤسسة ينشرون افكارا ورسائل مبطنة تحرض على شخصيات ودول ومجتمعات يرى فيها النظام القطري أنها تقف في وجه نشره للتطرف والإرهاب".

وأوضحت المعارضة القطرية، أن استغلال تعليم الأطفال والعمل التطوعي والأهلي من قبل هذه المؤسسة ورئيستها  بهدف نشر العدائية بين المراهقين يعد  خرقا فاضحا لكافة الشرائع الانسانية وخاصة المادة رقم 3 من اتفاقية حقوق الطفل العالمية.

من جانبها واصلت المعارضة القطرية، كشف الفساد القطري على مستوى العالم، مؤكدة أن الاستثمارات القطرية في بريطانيا تسببت في خراب لندن، ومشيرة إلى خسائر قانونية تطارد المؤسسات والشركات البريطانية المتعاملة مع قطر.

واستعرضت المعارضة القطرية، خسائر المؤسسات المتحالفة مع الدوحة، مشيرة إلى أن  حجم استثمار قطر  في بريطانيا يصل إلى 35مليار جنيه إسترليني، وقد تسببت الدوحة في إفلاس وفساد مالي وانتهاكات حقوقية داخل بريطانيا.

DXKDimwXkAAnMYG
 

 

وأبرزت المعارضة القطرية، خلال "انفوجراف"، أيضا الشركات التي تورطت مع الدوحة في بريطانيا، منها Carillon ، التي أعلنت إفلاسها إثر امتناع قطر عن  سداد 200 مليون  جنيه استرليني، موضحة أن مستحقات الشركة ارتبطت بمشروعات كأس العالم 2022، والبرلمان البريطاني كشف عن مراوغة قطر  نحو 18 شهرا، لافتة إلى أن 43 ألف موظف تم تسريحهم بسبب انهيار الشركة.

 

من بين المؤسسات والبنوك التي تورطت مع قطر BARCLAys ، الذي تورط في قضية احتيال مع صندوق قطر السيادي، و اقترض 12 مليار جنية استرليني من قطر عام 2008، فيما اقترض صندوق قطر 2.3 جنيه استرليني من باكليز، كما أن من بين المؤسسات BaLFOUr Beatty، حيث أن فرعها في الدوحة واجه اتهامات باستغلال العمال وسوء معاملتهم، وملاحقات حقوقية لتخفيض الرواتب  ومصادر جوازات سفر العاملين، واضطرت الشركة لبيع اسهمها في مشروع " دتكو بالفوربيتي" الدوحة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة