ستات قادرة.. أمهات قتلن أطفالهن من أجل المتعة الحرام

الأحد، 04 مارس 2018 09:00 م
ستات قادرة.. أمهات قتلن أطفالهن من أجل المتعة الحرام
صورة أرشيفية
أحمد سامي

ستات قادرة.. نزع الله من قلوبهن الرحمة وحولهم إلي زانيات وقتلة سعوا خلف شهواتهم المحرمة ونسوا الله فأنساهم أنفسهم، ليلقوا في غيابات السجون بتهمة قتل أبنائهم من أجل ممارسة العشق الحرام بعيدا عن أعين أطفالهم أو إزعاجهم، فبدلا من أن تكن الأم مصدر الأمان والحنان لأبنائها تقوم بذبحهم لإرضاء العشاق في جريمة يندى لها الجبين ونرصد في هذا التقرير أبشع الجرائم التي وقعت في الآونة الأخيرة.

ربة منزل وعشيقها قتلوا نجلها بسبب ممارسة الرذيلة 
 
كرم الله الأم وجعل الجنة تحت أقدامها ولكن في هذا الزمن نجد أمهات تتحول إلي مجرمين يسيروا عكس الطبيعة وتنتزع من قلوبهم الأمومة لتقدم علي قتل أطفالها حتى تهنأ بلحظات العش الحرام بين أيدي عاشقها، هذا ما فعلته هند بعد أن اكتشف أولادها علاقاتها غير الشرعية مع محمد، الذي كان يتردد علي منزلها أثناء فترة غياب أبنائها مستغلا سفر زوجها ومدعيا أنه شقيقها أمام الجيران للسؤال عنها.
 
وحرصت هند علي إرسال أبناءها إلي جدهم للمكوث معه حتى تنتهي من جلسة المتعة الحرام، بدعوي حبهم لزيارة جدهم والجلوس معه، وفي احدى المرات عاد الطفل الصغير إلي المنزل وظل يطرق علي الباب وكانت الأم بصحبة عشيقها بالمنزل، الأمر الذي أثار استياءه فخرج  ليفتح له الباب وقام بدفعه من أمام باب الشقة على السلم فسقط ولقي مصرعه.
 
عندما علم جد الأطفال بوفاة حفيده تقدم ببلاغ ضد الزوجة متهمها بالإهمال لتنكشف خيوط الواقعة وأن الأم كان بصحبته شخص يدعي أنه شقيقها وهو من قام بضرب الطفل، ليتم القبض علي المتهمان بتهمة قتل الطفل "يحيى، ذ" آثر سقوطه من سلم العقار، وإصابته بنزيف في الفم.

تخدر طفلها وتقتله للممارسة الرذيلة
 
وفي شمال سيناء كشفت قوات المباحث لغز العثور على جثة طفل لفظتها أمواج البحر، وتبين أن والدته قتلته أثناء محاولتها تخديره لتتمكن من ممارسة الرذيلة مع بائع متجول.
 
جاءت البداية بإلقاء القبض على “محمد. ن. إ" 21 عاما، والمدعوة "سارة م ر ع"، 26 عاما، لقيامهما بقتل الطفل "مصطفى س س د"، 6 سنوات، نجلها من زوجها "سلامة س د"، المحبوس بأحد السجون، وكشفت المعلومات الواردة من المباحث أنها قامت بتنفيذ جريمتها عن طريق إعطاء الطفل جرعة مخدر زائدة داخل زجاجة مياه غازية حتى يتمكنا من ممارسة الرذيلة معًا بأحد الشاليهات المفروشة.
 
وعندما فارق الطفل الحياة قام المتهم الأول بمساعدة والدة الطفل من التخلص منه عن طريق إلقائه في البحر، وبعد القبض عليهما اعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة.

ذبحت طفليها لرؤيتها مع عشيقها
 
وفي بني سويف أقدمت أم علي ذبح أطفالها بعد أن شاهدها تمارس العشق الحرام مع عشيقها، لتتفق الأم مع عشيقها بقتل الطفل والتخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما.
 
قامت الأم وتدعى "نجاة ر" بتحريض عشيقها على قتل طفليها آية 8 سنوات وشقيقها محمد 5 سنوات خشية افتضاح أمرها بعد أن شاهداها في أحضان العشيق.
 
وتعرفت نجاة علي  "عواد . ع" عامل بالأوقاف بعد أن مات زوجها، حيث يسكن بجوار منزلهم، وبدأ يرسم شباكه عليها ونظرا لحاجاتها بدأت في ممارسة العشق الحرام معه حيث يتسلل  للمنزل في أوقات مختلفة بالليل لممارسة المتعة الحرام في صالة المنزل بعيدا عن غرفة الأطفال، وفي ليلة الحادث استيقظ ابنها محمد وشاهدها في أوضاع مخلة، وهددها بإبلاغ خاله، مما أدى لقيام عشيقها بذبحه على الفور.
 
وأثناء إخفاء الجثة استيقظت شقيقته الثانية آية فكان لابد من التخلص منها هي لآخري وقام العشيق بالمهمة على الفور، ثم خرجت الأم من المنزل لشراء بعض المتطلبات، وطلبت من جارتها إيقاظ الأطفال، حيث دخلت الجارة لتفاجأ بالجريمة ويتجمع أهالي القرية الذين اعتقدوا أن مجهولا ارتكبها.
 
وكشفت التحريات عن العلاقة الآثمة بين الاثنين ليتم القبض عليهم والاعتراف بتفاصيل الجريمة.

الطب النفسي: أمية الأم وهوس الموضة السبب
 
ومن جانبها قالت سامية خضر، أستاذ علم النفس والاجتماع، إن هذه الجرائم تعد شاذة علي طبيعة المجتمع وتكشف عن انحدار أخلاقي وكارثي فالأم بعد أن كانت تعلم الأطفال وتخرجهم للمجتمع شخصيات سوية نفسيا وتعليماً، فنجدها الآن تسعي خلف الموضة والهوس بالأزياء والتطور التكنولوجي.
 
وأضافت خضر، إن قلة التعليم وانتشار الأمية أدي إلي تواجد هذه الظاهرة حيث أصبحت الأم تجهل واجباتها تجاه أبناءها، وتسعي خلف الشهوة وممارسة الجنس الحرام دون واعظ ديني أو تربوي يمنعها من ممارسة هذا الانحراف الأخلاقي.
 
وأشارت، أن ذلك لا يعد ظاهرة ولكنه انحراف عن الخط المستقيم الذي تتبعه الأم في تربية أطفالها، وعليه فلابد من العمل علي توعية الأمهات وضرورة تثقيفهم وتعليهم فالأم غير المعلمة تهدم ولا تبني مجتمع صالح، فالأم مدرسة إذا أعدتها جيدا أعددت شعب طيب الأخلاق لذا لابد من القضاء علي أمية الفتيات، وخروجهم للعمل بدلا من الاعتماد الكلي علي الرجل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق