قائمة المشروعات الفائزة في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة 2018 بمكتبة الإسكندرية

 

 فاز بالمركز الأول مشروع (الطوب البيئي)، فئة علوم الأرض والبيئة، للطلاب أحمد عبد الباسط الشناوي وأحمد شرف الدين الشيخ، وجاء في المركز الثاني مشروع (فارس القلب)، فئة البيولوجيا الحاسوبية، للطلاب فدوى الشناوي وهديل هشام آدم، كما فاز بالمركز الثالث مشروع (المحرك الشمسي الصوتي)، فئة الطاقة الفيزيائية، للطلاب فاطمة عادل عبد التواب وخديجة عمر عبد الرؤوف، بينما جاء المركز الرابع من نصيب مشروع (نظام الزراعة الذكية)، فئة الروبوتات والآلات الذكية، للطلاب ياسمين عمرو الطويل وروان أشرف عبد المنعم.

 

وقد قام بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، حيث تمت عملية التحكيم وتقييم المشروعات من خلال استخدام مقياس مكون من مئة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح والأصالة العلمية للفكرة، وتتبع لجنة التحكيم المقاييس الدولية لتقييم المشروعات.

 

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقامته القبة السماوية، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبحضور كل من الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتورة إيناس صبحي، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم، نيابة عن معالي الوزير الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو فاروق، مستشار رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على مراكز التنمية الإقليمية والحملات والمبادرات القومية بالأكاديمية، نيابة عن دكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، والأستاذة مينتا ميدلي، ممثل القنصلية الأمريكية العامة بالإسكندرية ومن أهم شركاء المكتبة عبر السنوات الماضية في دعم الشباب الواعد؛ والأستاذة أمال عبد الظاهر، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.

 

 أعرب المهندس أيمن السيد، مدير مركز القبة السماوية العلمي بالمكتبة، خلال كلمته عن سعادته لإقامة المعرض للعام الحادي عشر على التوالي، حيث إن رؤية مشروعات المتسابقين الشباب تُعد دَفعَة إلى التفاؤل والأمل في غدٍ أفضل مبني على العلم والمعرفة. وأشار إلى دور مكتبة الإسكندرية في إتاحة مناخ وتربة صالحة لبراعم مصر كي تنمو وتزهر وذلك إحياءً لدور المكتبة القديمة التي كانت قِبلة العلماء والباحثين.

 

 أكد الشركاء في كلماتهم على ضرورة تضافر الجهود لتبني البراعم الواعدة ورعايتها حتى نستطيع بناء مجتمع معرفي ناطق باللغة العربية، كما قاموا بتشجيع الفائزين على الاستمرار في الدراسة والبحث، حيث يُعد معرض إنتل هو خطوتهم الأولى على سلم النجاح.

 

يُذكر أن معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2018 جاء بهدف مساعدة الشباب في المرحلة ما قبل الجامعية، والذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 سنة، على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على المعرفة والبحث العلمي والابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات والقدرة على العمل الجماعي، وذلك من خلال 22 مجال علمي مختلف بين العلوم والهندسة والعلوم السلوكية، والذي يُعد حجر الزاوية لمجتمع مصر المعرفي القائم على العلماء والباحثين.