الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع بروتوكول تعاون مع "سيول " الـمصنفة 38 على العالم

الإثنين، 05 مارس 2018 03:58 م
 الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع بروتوكول تعاون مع "سيول " الـمصنفة 38 على العالم
الجامعة الأمريكية
ابراهيم محمد

 
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع جامعة سيول في كوريا الجنوبية مؤخرا اتفاقية شراكة، حيث تتقاسم الجامعتان الأهداف والرؤى المشتركة في التعليم العالمي والابتكار.
 
 ومن جانبه، رحب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، برئيس جامعة سيول، يون هي وون، ومجموعة من الباحثين وكبار موظفي جامعة سيول، حيث سلط الضوء على القواسم المشتركة بين المؤسستين، خاصة مع احتفال جامعة سيول بالذكرى المئوية لتأسيسها هذا العام، قبل عام واحد فقط من احتفال الجامعة الأمريكية بالمئوية. 
 
وقال ريتشياردوني: "إن جامعة سيول هى جامعة عالمية ولها برنامج متميز ومتقدم في مجال الشراكة الدولية. إن شراكتنا تتوافق تماما مع ما تمثله الجامعة وما نحاول القيام به."
 
وأكد دونى الحاجة إلى التوسع العالمي من خلال التعلم مع إبقاء الطلاب في قلب العملية التعليمية، قائلاً: "في هذا العالم المعولم والمتداخل، من المهم إعطاء هذه الفرص لطلابنا، واستضافة الطلاب الدوليين والسماح لهم بتجربة ثقافات أخرى. إن هذا التعاون سيفيد كلتا الجامعتين ويتيح لهما فرصة التطور." 
 
وتابع: إن جامعة سيول هي الجامعة الحكومية الوحيدة في كوريا، ويوجد بها 8 كليات و9 كليات للدراسات العليا، ويتم تمويلها بشكل أساسي من قبل حكومة مدينة سيول، أما الأموال الخارجية الأخرى التي تتلقاها فهي مخصصة للأغراض البحثية. وتقع الجامعتان في العاصمة، وتواجههما عقبات مماثلة.
 
واستكمل: "لقد ركزنا مؤخرا على قضايا النقل والصحة العامة والبيئة. آمل أن نتمكن من تبادل خبراتنا وإيجاد الحلول معا، كما مرت الجامعتان بتغيرات اقتصادية وسياسية كبرى في فترات زمنية مختلفة، واستخدمتا الحرم الجامعي بشكل جيد، من خلال تقديم الدراسات ودعم الأبحاث فيما يتعلق بالتنمية الصناعية والاجتماعية."
 
وتحدث جان سونغ، كبير منسقي البرامج عن واحدة من أقوى المدارس والمجالات في كلية سيول، قائلا: "تتخصص الجامعة في العلوم الحضرية، وخاصة من خلال كلية الدراسات العليا، التي أنشئت في عام 2014 من قبل وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل. بعد الحرب الكورية في الخمسينات، تغيرت مدينة سيول بشكل كبير. 
 
وأردف:" كما يتمكن العديد من الطلاب من الحصول على الخبرة المباشرة والقيام بالأبحاث ودراسة تطور المدينة المستمر أثناء دراستهم في برنامج الماجستير أو الدراسات المتخصصة الأخرى في الدراسات الحضرية." 
 
من جانب آخر، أكد أحمد طلبة، المدير الأكاديمي المشارك للإدارة الاستراتيجية لشئون الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، على الاعتماد الهام المتواصل الذي حققته العديد من الكليات والبرامج بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مثل المناهج الأساسية، ومركز التعلم والتدريس، ومركز الاستشارات المهنية، ومراكز اللغة العربية. كما أكد طلبة على أن موقع الحرم الجامعي هو أحد نقاط قوته، حيث يقدم تجربة فريدة من نوعها: إن منهجنا هنا يجعل من القاهرة امتدادا للفصول الدراسية، حيث يمكن لجميع الطلاب دراسة التغيرات الاجتماعية والثقافية في المدينة في العديد من التخصصات".
 
جدير بالذكر أن جامعة سيول تصنف الـ 38 عالميًا بتصنيف QS، وهو تصنيف سنوي، يعني بأفضل 800 جامعة في العالم، وينشر على يد شركة كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) المختصة بالتعليم، ويعتمد التصنيف على معايير تقييم تتناول الهيكلية البنيوية لكلٍ من هذه الجامعات. 
جدير بالذكر أن رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي طالب بإنشاء الجامعات الجديدة تحت شرط وجود تؤامة مع جامعة تصنف ضمن الـ 50 جامعة دوليًا، وذلك لزيادة التنافسية وتطوير التعليم لما يناسب العصر الحالي وسوق العمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق