فضيحة جديدة لحفيد حسن البنا بعد تهمة الاغتصاب.. طارق رمضان مزور

الإثنين، 05 مارس 2018 06:56 م
فضيحة جديدة لحفيد حسن البنا بعد تهمة الاغتصاب.. طارق رمضان مزور
طارق رمضان
كتب أحمد عرفة

لم تقتصر فضيحة حفيد حسن البنا على تهم الاغتصاب التي وجهها له القضاء الفرنسي، والتي مقتضاها محبوس طارق رمضان داخل السجون الفرنسية، بل تعدت أيضا لجريمة أخرى وهو التزوير في الشهادات الأكاديمية.

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقلت عن مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ليس لديه لقب جامعي، ولم يعمل كمدرس في أي من الجامعات التي يدعي أنه عمل فيها، وإنما نصب على الأوساط العلمية والثقافية والإعلامية الفرنسية والأوروبية، موضحة أن حفيد البنا ظهر في الوسط الثقافي والإعلامي الفرنسي والأوروبي على أنه أستاذ متخصص في العلوم الإسلامية في جامعة "فيبورج" السويسرية، غير أنه في الحقيقة لم يكن مدرسا فيها.

 

2
 

 

وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقلا عن المجلة الفرنسية، التاريخ الأسود لحفيد البنا، موضحة أن اسمه ظهر في الوسط الإعلامي الفرنسي بعد نشره مقالا في قسم "مناقشات" بصحيفة "لوموند"، بتاريخ 31 مارس 2005، ووقعها بأنه مدرس فلسفة وعلوم إسلامية بجامعة فيبورج السويسرية، وهذا اللقب الوهمي سمح له بالانتشار في الأوساط الفرنسية، ولقي اهتماما إعلاميا بسبب كذبته.

 

ونقلت المجلة الفرنسية عن رئيس جامعة فيبورج، تأكيده أن رمضان ليس مدرسا أو معيدا بالجامعة، ولكنه جاء مرة إلى الجامعة وطلب السماح له بتقديم محاضرة أسبوعيا عن الإسلام، موضحة أن ادعاء رمضان بأنه أستاذ في الجامعة أمر خطير، ويضر بسمعة الجامعة، موضحا أن الجامعة ليست مسؤولة عن الألقاب الأكاديمية التي ادعى المذكور الحصول عليها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق