رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان: السيسي قائد وطني مدعوم بظهير شعبي (صور)

قدم النائب أحمد سمير رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عضو الهيئة الاستشارية لشئون المشروعات بائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، تقييمًا موضوعيًا للفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، محللًا لتعامله مع ملف الإرهاب والدول التى تتخذ مواقفًا معادية للشعب المصرى، راسمًا رؤيته الشخصية فى الوقت نفسه تصورًا لما يجب أن يتم فى الفترة الرئاسية القادمة في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي في حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية.

 

 

- كيف تُقيم الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي؟
 

تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيدي السياسي والاقتصادي ،ولم يكن أحد يتوقع أن هذه الانجازات ستحدث خلال هذه الفترة الزمنية، فى ظل الظروف التى كانت تحيط بمصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فلا يخفي على أحد أن الاقتصاد كان فى وضع انهيار تام وكانت الأسواق في حالة كساد بسبب زيادة معدلات التضخم وعدم وجود استقرار أمنى وهو ما أثر على تشغيل العمالة ومستوى المرتبات، وتحمل الموازنة العامة للدولة مسئولية مضاعفة رواتب العاملين في الجهاز الإدارى للدولة وسط حالة من الشغب اليومي الدائم فى كل محافظات الجمهورية،بسبب الجماعات الإرهابية على رأسها الإخوان التى كانت تعمل على زعزعة أمن واستقرار مصر من أجل تحقيق مطامعها الخاصة إلى أن استنفذ صبر الجيش واتخذ قرارات وقتها بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي لحماية شعب مصر ومؤسسات الدولة.

 

وعندما نحكم على الأمور يجب أن نكون موضوعيين حتي نعطى لهذا الرجل حقه، فقد قام باتخاذ عدد كبير من القرارات الجمهورية التى ساهمت في استقرار أمور الدولة وتنظيم الحياة اليومية للمواطن المصري كما انه أصدر قرارت بقوانين اعتبرت الأثرى فى تاريخ الحياة السياسية والتشريعية المصرية على مر التاريخ، ما إنعكس على الخدمات التى تقدم للمواطن فى كافة القطاعات، كذلك قيامه بإنشاء مناطق صناعية تجاوزت الـ60 منطقة وتنسيقه مباشرة مع الحكومة لإصدار كافة التشريعات التى تسهل الاستثمار وتجذب المستثمرين مثل قانونى الاستثمار وهيئة التنمية الصناعية وغيرها من القوانين التى تأخرت كثيرًا وكانت مهمة لتيسير أعمال الاستثمار وبالتالى توفير المزيد من فرض العمل، وزيادة الناتج المحلى وتقليل الاستيراد وتخفيف الضغط على سحب العملات الأجنبية من البنوك.

 

 كما اتخذ الرئيس السيسى القرار الجرئ بتحرير سعر الصرف، الذى كان يأن الاقتصاد من عدم اتخاذه منذ سنوات، إذ كانت الدولة تتحمل أعباء بمليارات الجنيهات سنويًا لدعم العملة التى كان سعرها لا يتناسب مع معدل الإنتاج، لكنه وضع خطة وتابع التنفيذ مع الحكومة والبرلمان لتحسين معدلات الإنتاج وزيادة العوائد الاقتصادية، بالتوازى مع الجهود المبذولة لتسليح الجيش وإعادة تأهيل الشرطة وفقًا للأساليب العلمية الحديثة لتتمكن قوات إنفاذ القانون من العمل جنبًا إلى جنب مع السواعد التى تبني.

 

كيف ترى تعامل الرئيس السيسي مع ملف الإرهاب الإخوانى المدعوم من قطر وتركيا؟
 

منذ بداية الاعتداء على الشعب والدولة، حذر المشير عبدالفتاح السيسي قبل ثورة 30 يونيو الرئيس المعزول محمد مرسي، من سياسات الجماعة الإرهابية لكنه لم يستجيب واستبدت الجماعة واستخدمت القوة المفرطة وكانت تظن أن الجيش والشرطة سوف يصمتان على هذه التجاوزات، فكانت الثورة هى خير سبيل لتصحيح العبث فى الأوضاع، وعندما تولى السيسي مقاليد الحكم تعامل بكل عدل مع ملف الإرهاب وأصر على مثول الإرهابيين امام المحاكم الشرعية ومحاسبتهم وفقًا للدستور والقوانين حتي لا يدعي اى متربص بمصر أننا ننتهك معايير حقوق الإنسان الدولية رغم أن الدول التى تتشدق بحقوق الإنسان هى اول من تنتهك كل المعايير الحقوقية والإنسانية والتعامل مع ملف الإرهاب يستلزم كما يحدث قوة الحق التى يسخدمها الرئيس السيسي بدعم من الظهير الشعبي الذي يتمتع به لأنه قائد صادق وينفذ ما يعد به، لذلك فى المواجهة والإجراءات الموضوعية الدقيقة وإلى تطوير تشريعي يناسب الظروف الخاصة تلحق الخطر بالمواطنين ومنشات الدولة، إلى جانب استمرار تأهيل الجيش والشرطة بالسلاح الحديث المتطور والمتنوع والتدريبات اللازمه، لأن القةي هو من يفرض نفسه على الجميع وليس الصمت، وأعتقد أن مصر الأقوى لأنها على حق وشعبها يقف خلف رئيسها متحدين جميعًا ومرابطين إلى يوم الدين.

ماذا تأمل من الرئيس عبدالفتاح السيسي في فترته الرئاسية الثانية في حال فوزه بالانتخابات؟
 

سيستكمل الرئيس السيسي هدفه الوطني الوحيد وهو جعل مصر من أعظم الدول، وأكثرها تقدمًا وما يتبع ذلك من تعديلات تشريعية وقرارات اقتصادية اصلاحية مستمرة، فالحياة الراكدة لا تصنع الأمم المتحضرة وعلينا ان نكون دولة متحركة وتتقدم فى كل قوائم الشرف فى الإنجازات، وذلك بالاهتمام بالتعليم والصحة لأنهما أساس كل تقدم فبدونهما لن يكون هناك تقدم صناعي او زراعي او تجارى، فبالعلم تصنع العقول التى تدير وتنتج وتحقق النمو وبالصحة نحافظ على ما بدأناه وننميه.