مش قادر عليها.. رباب تطلب الخلع: "جوزي بيحطلي مهدئات عشان مطلبش المعاشرة"

الأربعاء، 07 مارس 2018 12:00 ص
مش قادر عليها.. رباب تطلب الخلع: "جوزي بيحطلي مهدئات عشان مطلبش المعاشرة"
إسراء الشرباصى

غالبا ما تأتى المشاكل الزوجية من تفاصيل العلاقة الحميمة بين الزوجين والتى تتسبب فى تفاقم الخلافات رغم صغرها هكذا ما يتضح من مئات القضايا المعروضة أمام محكمة الأسرة، فما بين العجز والضعف للرجل وبرود الزوجة تأتى المشاحنات.

"رباب" البالغة من العمر 28 عاما وقفت على أعتاب محكمة الأسرة لتطلب تطليقها من زوجها بالخلع بعدما فقدت الأمل فى إكتمال فترة زواجهما أكثر من ذلك، لتحكى عن سبب الخلاف قائلة "جوزى صحته على أده من يوم ما اتجوزنا ولما بنكشه يقولى اتهدى انتى على طول عايزة ونفسك مفتوحة" وهو الرد الذى بنى به حاجز بينهما فظلت تحاول "رباب" أن تخفى مشاعرها تجاه زوجها منتظرة أن يبدأ هو بالمداعبة لبدء العلاقة إلا أنه لم يداعبها وظلا على هذا الحال لمدة أسبوعين وأصبحت الخلافات البسيطة التى كانت من الممكن أن تنتهى بحضن دافئ تتفاقم لتصبح مشكلة كبيرة.

وظلت "رباب" تعانى من كبت مشاعرها ورغباتها الشرعية التى حللها الله لها بناء على الميثاق الشرعى بين الزوجين إلى أن ذهب زوجها ذات يوم للعمل وترك جهاز "اللاب توب" مفتوح وأجبرها فضولها على تصفح حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتجده يرسل رسالة إلى أدمن أحد الصفحات يسأله عن دواء يهدئ زوجته ويخفف من رغبتها الجنسية على أن ينشرها الأدمن على الصفحة دون ذكر اسم صاحب السؤال أو صورته، عسى أن يرد عليه أحد الأطباء المتواجدين بالصفحة.

وبالفعل وجدت رسالته منشوره على الصفحه ورد عليه أحد الأطباء باسم نوع من النقط التى تؤخذ مخففة بالماء أو مشروب، فتذكرت "رباب" أن زوجها طلب منها أن يصنع الشاى بيده على مدار اليومين الماضيين على غير عادته، فأخذت تبحث عن الدواء فى كل أنحاء المنزل إلى أن وجدته مختبئ بين طيات ملابسه فى دولاب غرفة النوم، ورفضت أن تتحدث لزوجها وتعاتبه عما فعله ولكنها ذهبت إلى طبيبة أمراض نساء لتسألها عن آثار هذا الدواء وكان ردها أنه من الممكن أن يجعلها تصاب ببرود جنسى.

والتزمت "رباب" الصمت وذهبت فى اليوم التالى إلى محمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها وبيدها صور للحديث الذى دار بين زوجها وأدمن الصفحة وصور أخرى لرد الطبيب عليه، لتنهى العلاقة الزوجية خوفا من أن تدمر صحتها الجنسية على أيدى زوجها الذى يرفض إعطاءها حقوقها الشرعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة