"أردوغان يجني ثمار غباء الحمدين بتدخلاته في الدوحة".. وهذا مخطط قطر لمحاولة التحريض ضد زيارة "ولي العهد السعودي" لبريطانيا

في الوقت الذي تواصل في الدوحة، الارتماء في أحضان تركيا التي تعد الحليف الثاني للدوحة مع إيران، بعد أزمتها مع الدول العربية، نجد محاولات مستميدة من الدوحة والإخوان لمحاولة التحريض على الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى بريطانيا.

المعارضة القطرية، استعرضت مساعي أردوغان للسيطرة على الدوحة، موضحا أن أردوغان هضم الدوحة، واستغل عناد تنظيم الحمدين في الأزمة الخليجية وأنعش خزائنه بمليارات الدوحة، موضحة أن 84%من ورادات قطرية  في 2017 تأتي من تركيا.

وأشارت المعارضة القطرية، عبر "انفوجراف" لها، إلى أن  500مليون دولار قيمة سلع تركية إلى قطر، كما أن هناك 300 طائرة  تلقت البضائع التركية للدوحة ، كما أن تكلفة إنشاء قاعدة الريان التركية، 2 مليار دولار 

وعلى صعيد محاولات الدوحة والإخوان التحريض على زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى بريطانيا، نقلت المعارضة القطرية، تصريحات المعارض القطري والضابط السابق بالمخابرات القطرية "علي آل دهنيم"، لصحيفة "العين" الإماراتية الذي أكد أن حملات التشويه التي يمولها أمير قطر تميم بن حمد، وتنفذها جماعة الإخوان في لندن، لتشويه زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى بريطانيا عبارة عن حملة إعلامية طفولية، وتصرف غوغائي من هذا النظام الداعم الإرهاب.

المعارضة القطري أوضح أن النظام القطري يعيش حالة رعب من زيارة الأمير الشاب الذي يمتلك مفاتيح ذكاء، قادرة على ضرب مخططات الدوحة التي تنطلق من لندن عبر تنظيم الإخوان، بالإضافة إلى قدرة الأمير السعودي على فضح تنظيم الحمدين في مجال تمويل الإرهاب في المنطقة العربية وأوروبا أمام دوائر صنع القرار في لندن.

 وأشار الضابط السابق بالمخابرات القطرية إلى أن الحملات التي تعمل عليها قطر عبر لافتات ودعاية في الشوارع واضحة للرأي العام البريطاني، ومكشوف نواياها جيداً، في ظل طريقة التمويل الفج، وهي حملات تنم عن عجز وخرافات هذا النظام، ولن تؤثر على مباحثات ولي العهد السعودي ببريطانيا، لما تحظى به بريطالسعودية من قوة إقليمية ودولية.

 وأشار المعارض القطري أن الدوحة لديها توجس وخوف من زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى لندن، لأن طابعها السياسي والاقتصادي سيكون له أثر كبير في ظل الاستثمارات الكبيرة النوعية، التي ستطلقها السعودية هناك، وهي استثمارات تهتم بها بريطانيا، على عكس الاستثمار القطري المحصور في المجال العقاري والفندقي والسياحي، موضحا أن السعودية ستدخل بقوة في السوق البريطانية، وبطبيعة الحال تتخوف قطر من حضور ولي العهد السعودي، وتحاول بذل أي مساعٍ لإفساد الزيارة، ولكن حجم هذا النظام لا يستطيع التأثير، موضحاً أن محاولة دولة قطر صبيانية تأخذ بُعد المراهقة السياسية في ظل أوراقها الفقيرة في بريطانيا، على عكس ما يتوقع البعض.