علي هامش مؤتمر الجزائر .. اللواء مجدي عبد الغفار يلتقي وزير الداخلية السعودي لبحث سبل التعاون الأمني المشترك

الأربعاء، 07 مارس 2018 04:07 م
علي هامش مؤتمر الجزائر .. اللواء مجدي عبد الغفار يلتقي وزير الداخلية السعودي لبحث سبل التعاون الأمني المشترك
وزير الداخلة ونظيرة السعودي
دينا الحسيني

 

التقى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية صاحب السمو الملكى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير داخلية المملكة العربية السعودية على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الــ  35  لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة حالياً فى العاصمة الجزائرية.

 تم خلال اللقاء مناقشة بعض الموضوعات ذات الإهتمام المشترك والمتصلة بالأوضاع الإقليمية الراهنة وتداعياتها الأمنية على المنطقة العربية فضلاً عن أساليب التصدى لظاهرة إنتشار وتنامى التنظيمات الإرهابية وكيفية التعامل مع مصادر تمويلها .

 وأكد صاحب السمو الملكى وزير الداخلية السعودى على أهمية مصر ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط مشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب وتدعيم الإستقرار فى البلاد وأعرب عن إستعداد وزارته لتطوير أوجه التعاون الأمنى مع أجهزة الأمن المصرية فى ضوء أهمية تكاتف الدول العربية لصد الهجمة الإرهابية الشرسة التى أثرت على إستقرار عدد من دول المنطقة ، كما أوضح رغبة بلاده فى تبادل الخبرات الأمنية مع الجانب المصرى وبخاصة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتعامل مع التنظيمات المتطرفة وتتبع  عناصرها .

ومن جانبه أكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين والتى توجت مؤخراً بزيارة صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى للقاهرة مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السعودى إنطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار فى الدول العربية .

كما إستعرض  الوزير خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمى وتأثير الصراعات الدائرة فى منطقة الشرق الأوسط على إنتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة وأكد سيادته أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن إنتشار الإرهاب .

فى ختام اللقاء أكد الجانبان على تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة مع ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور من خلال قنوات الإتصال المعنية .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق