كلية السياحة والفنادق وخمسون عاما من الذهــب !

الأربعاء، 07 مارس 2018 06:36 م
كلية السياحة والفنادق وخمسون عاما من الذهــب !
دكتور يحيى عبد القادر يكتب :

فى صباح يوم السبت الموافق  24   من أكتوبر عام 1968 انطلقت البداية من فيلا رقم 13 بشارع هارون بالدقى. كانت تلك الفيلا هى المقر المؤقت للمعهد العالى للسياحة والفنادق الذى أسسته السيدة / سنية عبد الحميد فكانت  أول عميده للمعهد العالى للسياحة والفنادق فى مصر والعالم العربى. كما شاركها الراحل محمد فؤاد عمر فى عمادة قسم السياحة والإرشاد  السياحى فى ذلك الوقت. وخلال شهر اكتوبر القادم تمر خمسون عاما على تأسيس المعهد العالى للسياحة والفنادق الذى انتقل لموقعه الحالى فى شارع آل سعود بالمنيل منذ عام 1970. اليوم لا تخلو محافظة من محافظات مصر والعالم العربى من كلية حديثة للتعليم السياحى والتدريب الفندقى. لقد اأسهمت كلية السياحة والفنادق منذ ذلك التاريخ من حمل مشعل الحضارة والمساهمة فى دعم وإنشاء وإدارة كليات السياحة والإدارة الفندقية فى مصر والعالم العربى. الفنادق  العالمية وشركات السياحة والطيران وخدمات المطاعم والأغذية والمشروبات تدار اليوم بأيدى خريجى معاهد وكليات السياحة فى مصر والعالم العربى.
 
لابد من ذكر بعض أسماء قادة صناعة السياحة والضيافة منذ تخرج الجيل الأول من المعهد العالى للسياحة والفنادق عام 1972. يقدر عدد الدفعات التى تخرجت منذ ذلك الحين بحوالى  47  دفعة تجاوز عدد الخريجين  20   ألفا من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. على سبيل المثال نذكر حامد الشيتى وايمن الرخاوى ومعين قنديل وعمرو صدقى ويحيى راشد ومحمد الشربينى ومأمون الشناوى. من جيل الوسط نذكر ناصر فضلى وخالد رياض وإبراهيم نشات  وطارق الشيشتاوى وراضى راضى  ومروان راغب ودكتور هشام الإمام. من الشباب هانى جابر وتوفيق مختار وعزة كيرلس ونجلاء ماضى.
لازلت أذكر جيل 1978 الذى ضم عمرو شوقى وسمير الدقاق وجلال حمدى وعثمان خيرت. تخرجت اول دفعة تضم فتيات عام 1984 وهى التى ضمت ماهيتاب الهلالى ونهلة زكى وناهد عفيفى وحازم حمدى ود. محمد هانى. ضمت تلك  الدفعة أول سفراء لمصر امثال ابو بكر محمود واحمد فاروق والراحل خالد نادر. كما تخرج من كلية السياحة بالإسكندرية طارق الجوينى وسامية  وردة ود. هبة عبد  العزيز وخالد عبد البارى.
 
 
 
 لقد ساهم أساتذة اجلاء امثال د. حازم عطية الله ود. يسرى علام وحسام الرفاعى ومصطفى الزغل  ود. ماجد نجم فى دعم مسيرة التعليم والتدريب السياحى والفندقى. قامت الراحلة سنية  عبد الحميد بجلب رواد صناعة الضيافة أمثال مصطفى طنطاوى وعزيز قاسم وماجد اباظة للتدريس بالكلية وكذلك د. جمال مختار وصبحى البكرى لتدريس التاريخ والحضارة والاثار والإرشاد السياحى. وتولى الطهاة الأفذاذ امثال سعد حسن وإبراهيم بسيونى ومسيو فانسان والحاج إمام عميد طهاة العالم العربى بتدريس علوم الطهى الفندقى. وتعهد الراحل رضا رمضان والحاج سعيد رخا ومحمد زيدان وسامى العزبى بتدريس فنون الخدمة الفندقية. لا زلنا نذكر جهود إلهامى بك الزيات الذى دعم كلية السياحة بالتدريس والتدريب وتوظيف خريجيها.
لم تدخر الراحلة سنية عبد الحميد جهدا فى سبيل توفير أفضل مدرسى اللغات أمثال أستاذنا رفعت يسى والراحل على جوهر والعبقرى أحمد أبو شادى ونبيل سعد والسيدة نادية ملوك وليلى سعد والدكتوره نازلى كاظم  لتدريس اللغة والحضارة.
تنعم مصر اليوم بقدر ملحوظ من الاستقرار الذى يدعم ويعزز من قدرات مصر فى مجال التنمية السياحية لذا ندعو الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسى لأن يشمل برعايته فندق شبرد العريق الذى أصبح أطلالا بعد أن كان درة السياحة المصرية فى عهود جميع رؤساء مصر السابقين. فلا يليق فى عصره الزاهر أن تصبح فنادق مصر خرائب كما وقع منذ أسابيع حين تم تدمير وهدم تاريخ مصر المعاصر الذى يمثله فندق أنتركونتيتال العريق بميدان الأوبرا.
 
أشتهرت كلية السياحة بتخريج أبطال الرياضة امثال معين قنديل وشريف نورونجوم السينما والإعلام أمثال إسعاد يونس وهشام سليم وداليا البحيرى كما برع الشعراء أمثال محمد بهجت والكتاب أمثال فداء الشندويلى. لا أنسى بالطبع هشام كنعان ود. وائل عويضة وعلاء عبد الحميد وأحمد انيس وكريم المنباوى وياسر بهاء. ورفيقه محمد السايح الذى يدير الفنادق فى أوساكا باليابان.  كان رجائى عسل ومصطفى بركات ومصطفى عوض ومختار سعد وأشرف مسعود وطارق السرسى وعمرو شنن  ومحمد عصمت وسعيد قاسم وسيد حسن ومحمد عطا الله ورفعت أمين والطاهى الشهير عماد الخشت من الرعيل الأول.وزملائى الأعزاء مدحت البغدادى وهشام خليف ومصطفى عوض.أصبح ناصر مختار من أشهر مديرى التسويق ولازلت أذكر شهير كبابه خفيف الظل ومنير فرانسوا وأحمد كمبوريس ومجدى صايغ وآخرين لازالوا فى الوجدان وقد ضاقت بهم فسحة المكان.
 
 
 
 
حتى مجال الدعاية والإعلان الراقى أبدع فيه إيهاب جوهر ومحمد السعدى من خريجى كلية السياحة والفنادق. لازال الجميع يذكر من رحل مثل رفيق العمر مصطفى طنطاوى وشريف فتحى وأشرف عثمان وكذلك إبراهيم نوار ومحمد نعيم وهانى عمر. والراحل   د.سيف أبو حسين . لعب د. محيى الدين عبد اللطيف دورا جوهريا فى تطوير التدريس والتدريب بكلية السياحة والفنادق ولا زلنا نذكر أياديه البيضاء.
 
 
الهدف من هذا المقال هو التذكير بمهمة قومية وهى الإعداد للاحتفال بحلول اليوبيل الذهبى لكليتنا العزيزة خلال شهر أكتوبر المقبل. وأنادى الخريجين من الأخوة والأخوات بالمساهمة فى تنظيم حفل يليق بأشهر كلية سياحة فى مصر والعالم العربى. على أن يرعى هذا الحفل سعادة وزيرة السياحة د. رانيا المشاط التى يعلق عليها خبراء السياحة آمالا عريضة وكذلك د. ماجد نجم خريج الكلية ورئيس جامعة حلوان التى تتبعها كلية السياحة والفنادق.أتمنى أن نقوم بتشكيل لجنة لتنظيم حفل الاحتفال بالعيد الذهبى لكلية السياحة والفنادق تضم د. هبة يوسف ووصال أبو علم  وخديجة لطفى ونبيلة سمك ومنى فريد ورائد الجيل أحمد رجب ولا يغيب عن الأذهان وليد البطوطى وأكرم علام وكل أعلام خريجى السياحة والفنادق الذين ساهموا فى دعم وتنمية صناعة السياحة المصرية على مدار خمسين عاما من الذهب الخالص!

 

تعليقات (1)
اسماء فى طى النسيان
بواسطة: ماجظه رمسيس اسحق
بتاريخ: الإثنين، 12 مارس 2018 08:09 ص

فرحت بالمقال وبالاحتفال القادم وحزنت لعدم ذكر اسم والدى استاذ اللغه الفرنسيه رمسيس اسحق من مؤسسى الكليه الذى انتدب للتدريس فى كلية السياحه والفنادق وكان استاذ بكليىة الالسن وكان ايضا من العلامات البارزه فى الترجمة الفوريه حتى انه انتدب ايضا لفتره ليكون مترجما فى رياسة الجمهوريه فى عهد عبد الناصر ومن الذين قاموا بترجمة الميثاق..

اضف تعليق


الأكثر قراءة