إعادة تشكيل ائتلاف قوى المعارضة السورية بعد استقالة رئيسه.. وأمريكا تبحث توجيه ضربة لدمشق

يبدو أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سيعاد تشكيله من جديد بعدما تقدم رئيس الائتلاف،  رياض سيف باستقالته، لأسباب صحية، فيما تم تكليف عبد الرحمن مصطفى برئاسة الائتلاف مؤقتا لحين الانتخابات القادمة.

ووفقا للرسالة التي وجهها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المستقيل، فإنه قال: "لقد ساء وضعي الصحي في الفترة الأخيرة، ولم أعد قادرا على القيام بواجباتي في رئاسة الائتلاف، وعليه أتقدم إليكم باستقالتي من رئاسة الائتلاف، آملاً أن توفقوا باختيار رئيس جديد".

وذكرت تقارير عربية، أن هناك اجتماعات للدورة العادية للائتلاف السبت المقبل وتستمر لمدة يومين، ومن المتوقع أن يتم اختيار شخصية جديدة لشغل منصب الرئاسة الذي أصبح شاغرا بعد تنحي رياض سيف عن منصبه.

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن النقاش الدائر في أروقة البيت الأبيض حول فرضية توجيه ضربات إلى مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري لم يصل إلى قرار حاسم، وأن الرئيس دونالد ترامب مازال يدرس الخيارات التي قدمت له من قبل البنتاغون، موضحة أن كافة التحاليل استندت إلى ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين في إدارة ترامب حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية لدمشق ردا على تقارير متعلقة باستخدام النظام للأسلحة الكيماوية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن واشنطن تربط شن ضربات على دمشق باستخدامها للأسلحة الكيماوية يسقط من حساباتها معاقبة النظام على العملية التي يشنها في الغوطة الشرقية ، موضحة أن الرئيس الأميركي طلب تقديم خيارات لمعاقبة دمشق.