مدير مستشفى وادي النيل: مركز القلب الرياضي جاهز لفحص المنتخبات العربية

الأحد، 11 مارس 2018 02:04 م
مدير مستشفى وادي النيل: مركز القلب الرياضي جاهز لفحص المنتخبات العربية
محمد الزيني

أكد الدكتور حازم خميس مدير مستشفى وادى النيل أن المركز يقدم خدمات فحص القلب للرياضيين من الطفولة وحتى الاحتراف، مشيرا إلى أن المركز هو الأول والأكبر فى منطقة الشرق الأوسط ويقدم خدمات طبية لفحص القلب الرياضى للرياضيات وفق المعايير التى تحددها الهيئات والمنظمات الرياضية الدولية.
 
وأضاف الدكتور حازم خميس مدير مستشفى وادى النيل أن المركز به كافة التخصصات الطبية المطلوبة لذلك، كما أنه مؤهل لاستقبال المنتخبات وألفرق العالمية لتوقيع الكشف الطبىعليهم وتقديم تقاير معتمدة دوليًا حول فحص القلب الرياضى لهم، لافتا إلى أن المركز جاهز لفحض المنتخب المصرى والمنتخبات العربية.
 
وأوضح أن الرياضة حاليًا أصبحت صناعة واستثمار هام للدول وهدفنا أن نحمى رياضينا نأمنهم ضد مخاطر الوفاة بسبب المشاكل الصحية الناتجة عن الأمراض القلبية، مضيفًا "فى ألفترة الأخيرة رأينا وفاة العديد من الرياضيين بشكل مفاجئ بسبب توقف عضلة القلب"، لافتًا إلى أن مستشفى وادى   النيل وقعت بروتوكول تعأون مع جامعة ليفربول لإنشاء المركز وفق المعاييروالمقاييس الدولية.
 
وتابع، المركز به أحدث أجهزة فحص القلب الرياضى المعمول بها عالميًا، مشيرًا إلى أنه يحتوى على أجهزة موجات صوتية رباعية الأبعاد ونقاط التتبع التى تتبع أى إصابات فى القلبوتستطيع الكشف عنها بشكل سريع، بالإضافة إلى جهاز تتبع ومراقبة وظائف القلب عن بعد عبر الأقمار الصناعية، فضلا عن أجهزة حديثة لعمل رسم القلب الديناميكى فى كل الرياضات،وفى مقدمتها كرة القدم والسباحة والغطس على عمق 30 مترا تحت سطح الماء.
 
وكشف حازم خميس  أن المركز يحتوى على جهاز لقياس النشاط العصبى الموجه للقلب أثناء ممارسة الرياضة وقبل وبعد الممارسة، بالإضافة إلى أنه مزود بأجهزة أشعة مقطعية ومتعددة المقاطع ووحدة قسطرة قلبية على أعلى المستويات، وهو  ما يؤهل المركز ليكون مركز عالمى لفحص قلوب الرياضيين فى إفريقيا والمنطقة العربية.
 
يشار إلى أن أهمية إنشاء مركز القلب الرياضى جاءت بعد ارتفاع معدل ما يعرف بالسكتة القلبية المفاجئة للرياضيين رغم ما يعرف عن هذه ألفئة بمستوياتهم البدنية الاستثنائيه ويرجع نسبة الوفيات المفاجئة غير الناتجة عن الإصابات للرياضيين تحت سن الــ35 عاما إلى اضطرابات واعتلالات القلب الوراثية أو الخلقية والتى تجعلهم عرضة للإختلالات البطينية واضطرابات ضربات القلب الخبيثة، ورغم تدنى نسبة ذلك إلى أن ذلك كان دافعًا قويًا لتطبيق برامج فحص منظمة بواسطة كبرى الهيئات الرياضية بما فى ذلك اللجنة الأوليمبية الدولي ةوالاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا.
 
وتسعى إدارة المستشفى إلى أن يصبح المركز من أهم المراكز فى الشرق الأوسط، حيث يقوم بتقديم خدمة ألفحص لكل الرياضيين المشاركين فى الرياضات والمسابقات المختلفة علىالمستوى المحلى والدولى للتأكد من كفاءة القلب لهذه المهمات، كما تسعى المستشفى إلى ترسيخ ثقافة جديدة فى المجتمعات العربية خاصة التى تحرض على ممارسة الرياضة بالتأكد منسلامة القلب الرياضى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق