من يحسم معركة "الكامب نو"؟.. برشونة يتسلح بميسى.. والبلوز ينتظر تألق ويليان

الإثنين، 12 مارس 2018 07:00 ص
من يحسم معركة "الكامب نو"؟.. برشونة يتسلح بميسى.. والبلوز ينتظر تألق ويليان
برشلونه
كتب أحمد عرفة

 

 

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، اللقاء المرتقب بين برشلونة الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي، في لقاء قمة بجولة الإياب لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، في الكامب نو، بعدما انتهت جولة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهو ما سيجعل اللقاء المرتقب مفتوح على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات.

 

تظل المؤشرات ترجح كفة البلوجرانا لاجتياز البلوز، في ظل مستمى متذبذب يمر به أبناء المدرب الإيطالي كونتي، في الدوري الإنجليزي، ولكن  لقاء الذهاب أكد أن تشيلسي يملك مفاتيح لعب قادرة على إحراج رفقاء ميسي، خاصة بعدما تألق البرازيلي ويليان، بإحرازه هدف، وبجانب كرتين بالقائم.

 

برشلونة يمر خلال تلك الفترة، بمرحلة جيدة للغاية خاصة بعدما تمكن من الابتعاد بالصادرة في الدوري الإسباني عن إتليتكو مدريد، كما أنه يمتلك خط هجوم قوى للغاية، خاصة بعد عودة عثمان ديمبلي للمباريات بشكل تدريجي، وهو ما ظهر خلال المباريات الأخيرة للكتالوني في الدوري الإسباني، وبالتالي فمن المنتظر أن نجد أداء جيد للشاب الفرنسي خلال تلك المباراة.

 

تظل العقبة الأساسية لبرشلونة هو عدم قدرته على إشراك النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو، الذي يتألق بشكل غير عادي خلال مباريات برشلونة في الدوري الإسباني، وعدم المشاركة تأتي نظر المشاركة الوافد الجديد مباريات ليفربول خلال دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وهو ما يمنعه من المشاركة في مباريات برشلونة المقبلة في هذه البطولة.

 

ولكن يظل ميسي وسواريز هما اللاعبان الذي يعول عليهما الإسباني إرنستو فالفيردي، لترجيح كفة برشلونة خلال مباراة الإياب، خاصة أن اللاعبان يتألقان في جميع المبارات وكلاهما يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني بالترتيب ميسى أولا ثم سواريز ثانية.

 

ثمة شيئا أخرى يرجح كفة برشلونة، وهو قوة الفريق الكتالوني على أرضه، ووسط جمهوره الذي لم يتوعد البلوجرانا أن يخيب أماله، خاصة خلال الفترة الأخيرة، فالكامب نو دائما ما يكون صعبا جميع ضيوفه سواء في الدوري الإسباني أو الأندية الأوروبية.

 

على الجانب الأخر، فإن هناك مفاتيح لعب قوية لدى كونتي يستطيع من خلالها أن يحسم المباراة لصالجه، على رأسها انطلاقات وليان وسرعته، ودقته في التصويب على المرمى، بجانب انطلاقات البلجيكي هازارد، الذي لم يكن في مستواه خلال مباراة الذهاب، إلا أن الجميع يعلم قدرات هازراد عندما يكون في مستواه الطبيعي.

 

ولكن يظل خط هجوم تشيلسي عقبة كبيرة في ظل تراجع مستوى موراتا بشكل كبير، بجانب عدم قدرة أوليفيه جيرو، على تقديم المستوى المطلوب منه مع البلوز، كما أن خط دفاع تشيلسي يعاني كثيرا، ولعل الهدف الذي أحرزه ميسى من خطأ دفاعي للفريق الأزرق يؤكد الضعف الذي يعاني منه الخط الخلفي لأبناء كونتى.

 

في كل الأحوال سيكون لبرشلونة الحظ الأوفر لتخطي عقبة دور الـ16 في أعرق البطولات الأوروبية، إلا أنه لا يمكن أن يأمن أبناء فالفيردي للدغات رفقاء ويليان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق