للقضاء على ظاهرة التهريب والغش.. الصحة تتبع تشغيلات الدواء ببرنامج حديث

الإثنين، 12 مارس 2018 02:44 م
للقضاء على ظاهرة التهريب والغش.. الصحة تتبع تشغيلات الدواء ببرنامج حديث
أدوية

بدأت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان تشغيل برنامج تتبع التشغيلات الدوائية المنتجة محليا والمستوردة والذى يستهدف تسجيل الأكواد الإنتاجية لجميع المستحضرات الدوائية والصيدلانية عبر برنامج وربط إلكترونى يظهر على أجهزة الإدارة المركزية للصيدلة.
وقالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، سيتم تم منح الشركات والمصانع مهلة أسبوعا لتسجيل بيانات المستحضرات الدوائية المنتجه لديها برقم تشغيلاتها التى خرجت بها من المصنع على أن يتم تسجيل الكميات الدوائية التى توزع على شركات التوزيع الكبرى والمخازن والصيدليات لضمان تتبعها حتى وصولها للمريض.
 
وأوضحت زيادة أن أى دواء تم انتاجه أو دخوله مستوردا سيتم تسجيل برقم كودى " رقم التشغيلة" على أن يتم تتبعه أيضا فى شركات التوزيع والمخازن والصيدليات للقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية وغشها نهائيا من السوق المحلى، مؤكدة على أن يوم 18 مارس آخر موعد لتسجيل المستحضرات على الشبكة الإلكترونية للإدارة المركزية لشئون الصيدلة للبدء فى مراقبة توزيعها، مشددة على أنه  يتعين على الشركات ادراج بيانات أى تشغيلات منتجه أو واردة لها اعتبارا من 1 يناير 2018 بأثر رجعى على أن يتم متابعة ذلك من خلال التفتيش الصيدلى.
 
ويتاح النظام الجديد للمتابعة على أجهزة الموبايل والأجهزة اللوحية المختلفة بما يفيد فى التعرف على الأرصدة الدوائية الموجودة بالسوق المحلى، موضحة أن البرنامج تم وضع أسسه بتوجيهات الوزير وإشرافه الكامل عليه، وطبقا لرئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة أى شركة ستخالف القرار سيتم فرض عقوبات عليها وتابعت على الشركات المبادرة بالإسراع فى التسجيل من خلال الأكونت الخاص بها لتكون مستحضراتها متاحة للتتبع عبر الشبكة الإلكترونية للإدارة المركزية للصيدلة.
 
 وقالت زيادة أنه تم عمل يوزر نيم وباس ورد على الشبكة الإلكترونية للإدارة المركزية للصيدلة لإدخال بيانات مستحضراتها وتسجيلها حتى يسهل متابعتها ومراقبتها عبر التفتيش الصيدلى منعا لتسريب أى أدوية مهربة أو مغشوشة للسوق المحلى، مضيفة أنه خلال المرحلة المقبلة سيتم ربط شركات التوزيع بنفس النظام الإلكترونى لتتبع الأدوية التى يتم تداولها حتى وصولها ليد المريض.
 
وأشارت زيادة، إلى أن هناك 150 مصنعا و1000 شركة و40 شركة تقوم باستيراد المستحضرات الصيدلانية، مؤكدة على أنه سيتم فى المرحلة الأولى التعاون مع الشركات الكبرى التى لها مستحضرات كثيرة فى السوق المحلى والتى يتخطى عددها 500 شركة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق