قبل لقاء ترامب وزعيم كوريا الشمالية.. مخاوف من استبعاد بكين من محادثات نزع السلاح النووي

الأربعاء، 14 مارس 2018 02:00 ص
قبل لقاء ترامب وزعيم كوريا الشمالية.. مخاوف من استبعاد بكين من محادثات نزع السلاح النووي
شى جين بيغ
أمل غريب

أعرب الرئيس الصينى شى جينبيج، عن أمله فى أن تقود المحادثات التي ستجرى بين الزعيم الكورى الشمالى، ورئيسى الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية،  إلى تقدم نحو نزع سلاح بيونج يانج النووى، وأن تدور فوسط أجواء سلسة، وأن تؤدى المحادثات إلى تقدم ملموس فى نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين الدول المعنية.

وقال «طالما أن جميع الأطراف تركز على الهدف الأساسى المتمثل بنزع السلاح النووى وتحقيق السلام والاستقرار، فإن شبه الجزيرة الكورية سيدخل أخيرا فصل الربيع».

وجاءت تصريحات الرئيس الصينى، خلال اجتماع جرى أمس الإثنين، مع مستشار الأمن القومى الكورى الجنوبى تشونج اوي يونج، الذى زار بكين لإطلاع القادة الصينيين على لقاءاته مع كيم جونج اون، ودونالد ترامب الأسبوع الماضى.

ومن المتوقع أن يلتقى ترامب والزعيم الكورى الشمالى بنهاية مايو.

ووافق كيم على لقاء الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي ان، فى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

وقال شى «نتوقع قمة سلسة بين كوريا الديموقراطية الشعبية، وجمهورية كوريا، وحوارا سلسا بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، والولايات المتحدة».

وقال الرئيس الصينى، «إن شبه الجزيرة أمام فرصة مهمة لتهدئة التوتر»، داعيا جميع الأطراف إلى الصبر والحذر.

وقال شى، «إن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولى لتعزيز المقاربة من مسارين التى اقترحتها بكين، إلى جانب مقترحات مفيدة من جميع الأطراف»، وشكر شانغ شى على دوره الكبير فى العملية الدبلوماسية التى أدت إلى التغيرات الإيجابية جدا.

ودعت الصين فى وقت سابق، إلى مقاربة من مسارين تقضى بالالتزام بنزع السلاح النووى وفى نفس الوقت إنشاء آلية للسلام.

كما اقترحت الصين، أيضا خطة تقضى بتعليق مقابل تعليق تقوم بموجبها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بتجميد التدريبات العسكرية مقابل وقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية.

الصين هى الحليف الدبلوماسى الوحيد لكوريا الشمالية وأهم شركائها التجاريين، ولعبت بكين دورا كبيرا فى فرض العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، ما شكل ضغطا هائلا على الاقتصاد الكورى الشمالى الضعيف.

و لا يزال البعض فى الصين يخشون استبعاد بكبين من المفاوضات حول نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، بعدما استضافت قبل عقد من الزمن محادثات سداسية حول الأزمة النووية باءت بالفشل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق