خلال زيارته لأفغانستان..وزير الدفاع الأمريكى يؤكد على إمكانية النصر في كابول

بدأ وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، زيارة له اليوم الثلاثاء، إلى أفغانستان، يلتقي خلالها بالرئيس الأفغانى أشرف غانى، وكبار قادة القوات الأمريكية العاملة فى أفغانستان.

وأعرب في تصريحات له خلال الزيارة، عن قناعته بأن النصر فى افغانستان مازال ممكنا، قائلا « ليس النصر بالضرورة فى ساحة المعركة، وإنما فى تسهيل جهود المصالحة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية».

وتابع: «إننا نتطلع إلى النصر فى أفغانستان، ليس نصرا عسكريا، وإنما النصر عبر تحقيق مصالحة سياسية مع حركة طالبان».

وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى وجود اهتمام بالمصالحة من جانب طالبان التى تقاتل منذ أكثر من 16 عاما، معتبرا أن النصر يتمثل فى التوصل إلى تسوية سياسية بين طالبان والحكومة الأفغانية، إلى جانب وجود جيش أفغانى قادر على تأمين البلاد إلى حد كبير بمفرده.

وشدد جون ماتيس، على ضرورة ألا تصبح أفغانستان، منصة لانطلاق الهجمات على المستوى الدولي، كما كانت عندما استخدم تنظيم القاعدة البلاد كمنصة انطلاق لهجمات 11 سبتمبر 2001.

ومن جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى كابول جون باس أن بلاده ستواصل دعمها لأفغانستان التي مزقتها الحروب في مختلف المجالات خاصة في عملية السلام.

وصرح السفير الأمريكي لدى كابول، خلال اجتماعه مع حاكم قندهار زلماي ويسا، وأعضاء المجلس الإقليمي، بأن الإدارة الأمريكية لن تتوقف عن دعم ومساعدة أفغانستان.

ومن ناحيته، قال رئيس المجلس الإقليمي سيد جان خاكريزوال، « إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تدعم بصدق المصالحة التي تقودها الحكومة الأفغانية».

وأكد على ضرورة إجراء انتخابات أعضاء البرلمان ومجالس الأقاليم في موعدها المحدد 7 يوليو 2018 وعدم التأجيل، مشددا على أن بلاده ستدعم بصدق عملية السلام الأفغانية، وستساعد في إجراء الانتخابات البرلمانية في جدولها الزمني.