"دقن" محمد صلاح بين استنكار المصريين وتمجيد الغرب (صور)

سفير الإسلام والعرب، هكذا صنفوه في وسائل الإعلام المختلفة، بعدما نجح النجم المصري محمد صلاح الجناح الطائر لفريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، في خطف قلوب الجماهير من مختلف أنحاء العالم بفضل مستواه المتميز الذي جعله صائداً للجوائز الفردية المختلفة، وأخلاقه الطيبة التي انعكست في تعامله سواء مع زملائه في الملعب أو معجبيه.

محمد صلاح أزال الصورة السلبية عن العرب والمسلمين في الدول الأوروبية، والتي كانت تنظر إلى كل ما هو عربي، مسلم أو ذو لحية على أنه إرهابي متطرف جاء لينفذ إحدى المخططات السوداء ويقتل المدنيين رافعاً راية الإسلام .

حتى أن الأطفال في أوروبا أعجبوا كثيراً بلحية الفرعون المصري ليقوموا بتقليد مظهره ولحيته وشعره.

واستطاع الفراري المصري أن يأثر قلوب عشاق ومشجعى فريق الريدز فى فترة وجيزة وتغير نظرة العالم حول مظهر الإنسان المسلم ذو اللحية الكثيفة، وبالرجوع بالذاكرة إلى الخلف، حينما علق محبو نجم ليفربول على طلب شراء صلاح من قبل نادي أتليتكو مدريد مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، قائلين: «هذا ثمن لحيته فقط».

نشر الحساب الرسمي لنادي ليفربول على «تويتر»، أنذاك صورة محمد صلاح معلقاً عليها بقوله: «أتليتيكو مدريد على استعداد لدفع ما يقرب من 50 مليون إسترليني لإغراء ليفربول في بيع محمد صلاح».

وانهالت التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معلقين: «هذا فقط للحيته؟ لا، لحيته لا تقدر بثمن»، وأضاف آخر: «أنهم يريدون فقط شراء ساق واحدة.. لا، أنها ثمن الأحذية». وعلق آخر: «أكبر نكتة من اليوم».

 

 

هكذا رآه الغرب، قبل أن تستنكر مصر على لسان الصحافة الوطنية " دقن " محمد صلاح التي طالبوا الفراري المصري بحلقها حتى لا تطاله اتهامات الإرهاب والتطرف، وحتى لا يوضع فى سلة واحدة مع المتطرفين المتزمتين إن لم تضعه مع الإرهابيين أو المتعاطفين معهم على الأقل.

 الأمر لم يتوقف عند اللحية فقط بل طالبوا صلاح أيضاً بإعادة النظر فى تسريحة شعره الكثيف الذى يبدو مهوشا ومنفوشا وكأن الحلاق لم يعرف طريق شعره منذ سنوات على حد وصفهم، في مشهد جديد لهدم كل ما هو ناجح ومتألق ورافعاً لراية مصر بل والشرق بأكمله عالية خفاقة في الدول الأوروبية .

رأي استنكرته الصحافة الغربية التي لم ترى في صلاح أبداً ذلك الإرهابي ذو اللحية الكثيفة كما كانت الصورة من قبل عن العرب والمسلمين .