دمشق توجه صفعة لقطر.. وشروط تتضمن وقف دعم الدوحة للإرهابيين

الثلاثاء، 13 مارس 2018 10:34 م
دمشق توجه صفعة لقطر.. وشروط تتضمن وقف دعم الدوحة للإرهابيين
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

تلقت الدوحة ضربة جديدة جاءت من النظام السوري، بعدما حاول الاتحاد القطري لكرة القدم، التقارب مع نظيره السوري، لترد دمشق بمطالبة قطر بقطع اتصالاتها مع التنظيمات الإرهابية أولا.

 

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن قيام الاتحاد القطري لكرة القدم بتوقيع اتفاقية تعاون مع نظيره السوري، سلط الضوء على حقيقة الأنباء التي راجت في الفترة الماضية عن مساعي قطر لفتح قنوات تواصل مباشر مع نظام الرئيس بشار الأسد ورغبتها في تطبيع تدريجي للعلاقات معه.

 

وأوضحت الصحيفة، أن انخراط قطر بقوة في الصراع السوري منذ بدايته يندرج في سياق اعتقادها بسقوط سريع للنظام السوري وأنه بالإمكان الرهان على الإسلاميين ليكونوا بديلا عنه، بما يضمن لها وحليفتها أنقرة تثبيت النفوذ في هذا البلد، وتحويله إلى نقطة عبور للغاز القطري إلى تركيا فالدول الأوروبية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه القناعة القطرية سرعان ما تلاشت خاصة مع دخول روسيا مباشرة على خط الصراع في العام 2015، وهذا ما دفع الدوحة إلى إعادة النظر في هذا التدخل، مفضلة الاختباء خلف قوى إقليمية أكبر مع الإبقاء على دعمها للجماعات الإسلامية المتشددة على غرار جبهة النصرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن دمشق وضع شروطا للتواصل القطري معها، منها وقف دعمها للفصائل المناوئة له، وتسليم بعض المعارضين، لافتة إلى أن الموقف السوري لم يثبط عزيمة الدوحة في طرق أبواب دمشق وهذه المرة عبر بوابة كرة القدم، لكن دمشق يبدو أنها مصرة على شروطها، وهذا ما ترجمه رفض الاتحاد الرياضي العام، أعلى هيئة رياضية في سوريا، لاتفاقية التعاون التي وقعها رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان مع نظيره القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق