محافظ الشرقية يستجب لـ"صوت الأمة" وينقذ قرية "جلفينا" من سجن البر الشرقي

 استجابت محافظة الشرقية لما نشرته "صوت الأمة"، عن معاناة أهالي قرية جلفينا، من العزلة في البر الشرقي، وأعلنت عن اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإقامة كوبري سيارات يمر فوق ترعة الإسماعيلية. وعقب نشر التحقيق الذي حمل عنوان: "جلفينا قرية مسجونة في البر الشرقي.. والأهالي: كوبرى علوى يعيدلنا الحياة"، ردت المحافظة على "صوت الأمة" بخطاب رسمي .

وتضمن الخطاب ما يلي: "نتشرف بالاحاطة انه تم مخاطبة الوحدة المحلية بكفر أيوب، افادت بالاتى اولا بناء على رغبة اهالى قرية جلفينا وتوابعها فى انشاء كوبرى سيارات على ترعة الاسماعيلية للتيسير عليهم، قامت الوحدة المخلية بمخاطبة رئاسة المركز بالكتاب رقم 298 لاتخاذ اللازم مع الجهات المعنية نحو انشاء الكوبرى".

وأضاف الخطاب: "ثانيا بخصوص محطة الصرف الصحى للقرية تم مخاطبة رئاسة مركز بلبيس بالكتاب رقم 300 وذلك لمخاطبة ادارة الرى لا ستغلال قطعة ارض تابعة لها لامكانية استغلالها واقامة محطة صرف صحى عليها لخدمة القرية وتوابعها، وفيما يخص مياه شرب يوجد محطة مياه شرب فى البر الشرقى وكذلك خطوط مياه من محطة بلبيس المرشحة لخدمة اهالى القرية".

وتابع: "بخصوص المستشفيات يوجد وحدة صحية لخدمة اهالى جلفينا وتوابعها، وتم مخاطبة ادارة التضامن الاجتماعى ببلبيس وذلك لاقامة وحدة شئون اجتماعية تخدم اهالى البر الشرقى".

 كانت "صوت الأمة" نشرت ضمن تفاصيل التقرير أن أهالي قرية "جلفينا"، حالة فريدة من المعاناة، حيث إن قريتهم التي تقع على طريق أبوحماد بلبيس، وتطل أيضا على طريق بلبيس العاشر من رمضان، تعد سجينة بين هذين الطريقين، لا يقدر أهلها ولا أهالي العزب التابعة لها على العيش بصورة طبيعية.

وأشار تحقيق "صوت الأمة" إلى أن قرية "جلفينا"، التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتوابعها عزب سراج الدين، وأبوشعير وعلي كامل، ونبية، وكمال نخلة، وماهر، جميعهم يتعرضون لمخاطر العبور اليومي لهذه الطرق السريعة، هم وأبناؤهم، لممارسة حياتهم اليومية، والذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم، كما تبعد القرية عن أقرب مدرسة يتلقى فيها أبناء القرية تعليمهم على بعد 17 كيلومترا.

وطالب الأهالي بإنشاء كوبري علوي يربط القرية وتوابعها بالأماكن المحيطة بها، وإيصال الخدمات المتعلقة بالمياه، والصرف الصحي، والمستشفيات، والشؤون الاجتماعية، وغيرها إلى القرية.