العصر الذهبي للبورصة.. إذا نويت الاستثمار إليك هذه النصائح

الخميس، 15 مارس 2018 10:00 ص
العصر الذهبي للبورصة.. إذا نويت الاستثمار إليك هذه النصائح
البورصه
هدى خليفة

تعيش البورصة المصرية أزهى عصورها الآن، وبدأت مؤشراتها تسلك خطوات سريعة نحو القمة محققة أعلى مستويات لها منذ تدشينها، وكان لشهر مارس الحالي الجزء الأكبر من تلك الارتفاع حيث قفز مؤشر البورصة الرئيسي بحوالي 1500 نقطة، كما حققت القيمة السوقية للأسهم أرباحا بنحو 85 مليار جنيه.
 
 
و يعد عام 2018 هو عام الاستثمار في البورصة بحسب تأكيدات خبراء سوق المال الذين توقعوا استمرار صعود البورصة حتى نهاية العام بدعم من المؤشرات الايجابية عن الاقتصاد الكلي كالخفض التدريجي لمعدلات الفائدة وتراجع معدلات التضخم وكذلك تحسين المناخ الاستثماري عن طريق اصدار قانون الاستثمار الجديد وقرب التصديق على تعديلات قانون سوق رأس المال.
 
 
ويتطلع الكثير من راغبي الاستثمار في الدخول إلى عالم البورصة وأسواق المال في ظل التوقعات بتحسن المناخ الاستثمار وخاصة بعد ارتفاع البورصة المصرية وتخطي المؤشر الرئيسي مستويات قياسية جديدة حيث حقق 17 ألف نقطه وهي الاعلي في تاريخه منذ انشائه، يقدم خبراء سوق المال هذه النصائح إليهم لحماية استثماراتهم بالبورصة.
 
في البداية قال سمير رؤوف خبير أسواق المال لـ " صوت الأمة "، إنه ينبغي على المستثمر قبل دخوله إلى هذا العالم معرفة بعض النصائح المهمة في هذا المجال.
 
أولا: يكون له جزء ولو بسيط من المعرفة بكيفية التعامل في السوق عن طريق التعلم والتدريب عن طريق قراءة الكتب الاكاديمية وكذلك التثقيف من خلال الجرائد والمجلات الاقتصادية وجزء آخر من الخبرة سيأتي بالتجربة.
 
ثانيا: عدم المخاطرة بجميع أمواله في البداية وفتح حساب صغير لعدم ضياع أموالهم قبل اكتساب الخبرات والمهارات المطلوبة للتعامل مع شاشات التداول
ثالثا: ألا يضع كل استثماراته في سهم لشركة واحدة فقط وان ينوع استثماراته على أكثر من شركة.
 
رابعا: قبل شراء السهم معرفة نوع نشاط هذه الشركة من مضاربات أو استثمارات أو شركات تقوم بصرف أرباح بشكل دوري للمستثمرين ومعرفه أحجام أرباح وخسائرها هذه الشركات التي يقوم بالتداولات عليها.
 
خامسا: على المستثمر نفسه تحديد المدة الزمنية لحجم استثماراته سواء اتجاه للمضاربة أو الاستثمار وتحديد الربحية والخسارة التي يمكن تقبلها في أمواله.
 
سادسا: مراجعة التقارير بشكل دوري التي تصدرها شركات السمسرة الخاصة لنقاط التحليل الفني للشركات المتعامل عليه مع مراجعة التقارير المالية التي تصدر عن الشركات المدرجة بالسوق والبيانات الصادرة من البورصة وعليه ان يطلبها إذا لم تكن موجودة من قسم التحليل الفني في شركة السمسرة أو من مدير حسابه.
 
سابعا: على المستثمر الذي لا يستطيع إدارة أمواله بنفسه أو لديه خوف من المخاطرة العالية التوجه إلى صناديق الاستثمار في البنوك أو شركات إدارة المحافظ ويقوم بشراء وثائق الاستثمار وسوف يقوم الصندوق أو الشركة بإدارة الاستثمار نيابة عن هذا المستثمر.
 
من جانبها قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال، إن الارتفاعات التي تشهدها البورصة الآن تفتح شهية الراغبين ممن هم خارج السوق للانضمام إلى التداولات التي تشهد هذا الحراك النشط، خاصة مع اهتمام الدولة بالنشاط الاستثمارى التوسعى، وتحجيم معدلات الادخار بالغاء اصدار شهادات ادخارية ذات الـ20%، مما يؤهل سيولة جديدة لدخول إلى السوق للاستثمار وتحقيق هامش ربح.
 
وأكدت على ضرورة إدارك أن التعاملات بالسوق تحتوى على مضاربات قصيرة المدى – تكون على الاسهم ذات الاخبار المالية الايجابية مثل نتائج الأعمال التي تصدر بشكل ربع سنوى، توزيع كوبونات، موافقات عن توسعات جديدة بالشركة، هنا يبدا المضارب على هذه الاسهم مستخدما الية " الشراء على الاشاعة، والبيع على الخبر ".
 
وأشارت إلى أن المستثمر متوسط وطويل المدى – يعتمد على محفظته الاستثمارية دون استخدام اليات الشراء بالهامش والشراء والبيع بنفس الجلسة، ويهتم بالشركات ذات القوائم المالية الايجابية لينتظر نقطة دخول جديدة خلال الاتجاه العرضى المكمل للاتجاه الصاعد – أي يستخدم النظريات الفنية لتحديد مستويات الدخول بالسهم، كما يجب ان يضع الدخول على مراكز وليست دفعة واحدة وتحديد نقاط ايقاف الخسائر ونقاط حماية الأرباح مستخدما الية " هذا المركز الشرائي ليس له سقف بل له منطقة ايقاف الخسائر ".
 
وحذرت من استباق الحركة السعرية للسهم وعدم الالتفات إلى حركة المؤشرات حيث ان معامل الربط بينهما كثيرا مايختلف أي سهمك مؤشرك، طالما السهم في اتجاه صاعد انا داخل السهم بغض النظر عن حركة المؤشر التابع له السهم، كما نوهت على ضرورة عدم الخوف والطمع، أى اأ تحديد نقاط الدخول والخروج هي مفتاح الأمان للتداول بالاسواق عامة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة