"جبروت الحمدين".. الدوحة تعذب القطريين ذوي الإعاقة.. ومطالبات بمحاكمة إقليمية لتميم
الخميس، 15 مارس 2018 09:00 ص
لم يترك تنظيم الحمدين، أي أسلوب من أساليب القمع سواء ضد شعبه، أو سياسات التدخل في الشؤون الدولية للدول العربية ودعم التنظيمات الإرهابية، إلا وفعلها، وسط مطالبات محاكمة المسؤوليين القطريين.
وأوضح "انفوجراف"، للمعارضة القطرية، جبروت تنظيم الحمدين في تعذيب ذوي الإعاقة، حيث أكد أن هناك تقرير للجنة الأمم المتحدة يكشف انتهاكات النظام القطري لحقوق ذوي الإعاقة.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن من بين وسائل التعذيب، هو افتقار الوسائل اللازمة للتعبير عن أرائهم بشأن أي القضايا التي تخصمهم، مشيرة إلى أن قطر تعتبر ذوي الإعاقة أشخاصا غير قادرين على المشاركة في المجتمع، وتضع العراقيل أمام المنظمات المستقلة المعينة بهم وتصادر تقاريرها.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن لستثمارات كبيرة في الوقاية من العاهات ترشح الصور السلبية لذوي الإعاقة، لافتة إلى أنه لا توجد أطر قانونية تضمن وصول ذوي الإعاقة إلى المرافق والخدمات المتاحة، ولا توفرلهم خدمات صحية أو تحميهم في حالات الخطر ولطوارئ، كما أنها لا تلحق ذوي الإعاقة بالمراحل التعليمية في فخ الأمية، بل إن بعض الطلاب المصابين يسجلون في مرافق منفصله ومعزولة، و لا تتيح لهم فرص الحصول على التدريب المهني والتعليم العالي، كما أن هناك تخفض من معدل تشغيلهم رغم وجود صحة مخصصة لهم، كما أن تنظيم الحمدين يفرض سرية على بيانات المهاجرين الذين أصيبوا بإعاقة خلا عملهم.
من جانبه وضع ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، حدا زمنيا لاستمرار تنظيم الحمدين في المنطقة العبية، مقترحا تشكيل محكمة جنايات عربية لمحاكمة المسؤوليين القطريين المتورطين في دعم الإرهابيين.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على تويتر: «قادة الحرس الثوري في ايران ليتحقق لتنظيم الحمدين الأمن والأمان، فتنظيم الحمدين شر، حيث قال سياسي أمريكي إن تنظيم الحمدين لن يستمر أكثر من سبع سنوات.. سنتان مرتا.. الباقي 5 سنوات عجاف».
واقترح قائد شرطة دبي السابق، على دول مجلس التحالف العربي بأن يشكلوا محكمة جنايات إقليمية مقرها الرياض أو أي دولة من دول التحالف.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: «فكروا جيدا في هذا المقترح، فتنظيم الحمدين يمول الحوثيين لهدم أمن الدول العربية ومناصرة إيران، ولو كانت هناك محاكمة وعدالة جنائية لجرجر إليها كل العابثين بأمن الأمة العربية، و عندما يفلت من المحاسبة صناع الارهاب ماذا تتوقعون أن يكون؟».