انتخابات الرئاسة بالخارج في عيون البرلمان.. صفعة على وجه دعاة المقاطعة

السبت، 17 مارس 2018 07:00 م
انتخابات الرئاسة بالخارج في عيون البرلمان.. صفعة على وجه دعاة المقاطعة
الانتخابات الرئاسية

مع استمرار حشود المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع بالسفارات للانتخابات الرئاسية،  وما أظهرته الجالية المصرية من مشهد أبهر الجميع و كان ردا قويا على كل من سعوا خلال الفترة الأخيرة لتشويه المشهد الانتخابى و الدعوة للمقاطعة، والتى حملت بدورها رسائل عدة لجهات وعناصر ودول بعينها أرادت خلال الأيام الماضية النيل من صورة الدولة المصرية كان من ضمنها إظهار أن مصر قادرة وباقية رغم كل التحديات.

وتتصدر هذه القائمة شخصيات دعت للمقاطعة مثل حمدين صباحى و محمد أنور السادات، ورموز التيار الديمقراطى من ضمنهم خالد داوود رئيس حزب الدستور و فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطى، إضافة إلى ما سعت إليه قطر خلال الفترة الأخيرة من خلق كيانات تدعو لانتخابات موازية وحملة جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بجانب عدد من وسائل الإعلام الدولية وعلى رأسها " الجزيرة " و bbc ، و الجارديان.

وقالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مشهد الانتخابات الرئاسية فى الخارج، كان أكبر دلالة على أن المصريين فى  لديهم وعى شديد بما يحاك ضد مصر و كان نزولهم رسالة إرادة لكل من سعى للشر ضد الدولة المصرية.

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المشهد سيكون أكثر كثافة فى الدول الاوروبية و أمريكا خلال الساعات القادمة خاصة وأن يوم الجمعة كان يوم عمل بهذه الدول وهو ما يجعل أن الإقبال سيكون أقوى.

وأشارت إلى أن هذا الإقبال يرد و بقوة على دعوات حمدين صباحى و غيره، فى مقاطعة الانتخابات وتؤكد أن الشعب المصرى حريص على المشاركة و تصديره مشهد مشرف للخارج رغم أن الإقبال عادة على الصناديق يكون أضعف فى الخارج عما هو فى الداخل .

وأوضحت أنها تثق بعدم استجابة أحد للمقاطعة سواء بالداخل أو الخارج، و رغم تفهم المصريين أن فوزالرئيس عبد الفتاح السيسى ليس محل شك، إلا أنهم لديهم وعى بضرورة المشاركة والتصويت، و يمكن الرئيس من التحدث بالنيابة أمام المجتمع الدولى أجمع.

وأضاف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب،  أن مشهد الانتخابات فى الخارج يرد على كافة الخاسرين بهذه المعركة و الذين سعوا خلال الفترة الأخيرة بالتحفيز على المقاطعة و منهم جماعة الإخوان و أعداء مصر فى الداخل والخارج ، والذين ارادوا من وراء المقاطعة تنفيذ أجندة بعينها و لكن الرد الشعبى كان خير عنوان على ذلك.

وأوضح أن الشعب المصرى هو أول رابح من المشهد الانتخابى فى الخارج والذى عكس صورة إيجابية و بقوة عن مصر ، و تابع قائلا " أقول لكل من يحاول التحدث باسم مصر و ترديد شائعات و أكاذيب أن الشعب المصرى هو وحده القادر على الرد.. وموعدنا يوم 26 مارس".

ويؤكد الدكتور عصام خليل ، رئيس حزب المصريين الأحرار ، أن الخاسر بمشهد الانتخابات الرئاسية هم أعداء الوطن جميعا خاصة و أن مصر فوق كل من سعوا لهدمها و النيل منها، فقد آن الأوان أن يوضع كل شىء فى نصابه الصحيح .

وأوضح أن الداعين للمقاطعة يقولون اليوم إن الفضل فى هذه الحشود هى ثورة 25 يناير، قائلا " و أنا ارد عليهم  نعم الفضل لـ 25 يناير و 30 يونيو ..و لولا ثورة الشعب و القوات المسلحة لكنا فى مسار آخر .. واقول لهم أرجوكم تخلوا عن وهم الزعامة الزائفة و لا تسعوا أن تكونوا أوصياء، و25 يناير ليس من صناعتكم بل من صناعة الشعب و المواطن البسيط الذي يفهم أكثر من أي أحد" .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة