ما المطلوب لإنقاذ شركات قطاع الأعمال؟.. خبير اقتصادي يجيب

السبت، 17 مارس 2018 09:47 م
ما المطلوب لإنقاذ شركات قطاع  الأعمال؟.. خبير اقتصادي يجيب
وزير قطاع الأعمال
محمد المسلمي

تنتظر وزير قطاع الأعمال العام خالد بدوى، العديد من الملفات الشائكة، منها ملفات لم يتم فتحها مطلقا حتى الآن، تزامنا مع هيكلة شركات قطاع الأعمال العام وجولة الوزير لبعض الدول، وذلك لتحويل الشركات الخاسرة منها إلى شركات تحقق ربحية سنوية.

فهل نستفيد من تجارب هذه الدول؟

قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، " أن الدول الاشتراكية بعد ان تحولت الى نظم رأس مالة، كانت كل مقومات الانتاج فى الدولة، فاالدول الاشتراكية تتميز بأتباع الشركات بالدولة الخاصة بها، وتبدأ بالتطوير والتحديث وتحويل الشركات الخاسرة الى شركات رابحة.

وأضاف " رشاد عبده " في تصريحات  خاص لـ "صوت الأمة"، ان تجارب الدول التابعة للاشتراكية، فهى أكثر الدول رأس مالية فى القطاع الخاص، وأن قطاع الاعمال العام يحتاج الى تطوير وتحويل الشركات الخاسره به الى شركات رابحة ومنتجه ومنافسة القطاع الخاص فى توفير السلع الجيدة الرخيصة للمجتمع المصرى، فهو له فلسفة يعمل بها.

وأكد " الخبير الاقتصادي " أن المحلة الكبرى كان بها سلع ذات أسعار جيدة ورخيصة وبالرغم تصديرها للعالم من منتجات الملابس التى كانت تغذو الاسواق المصرية، وأصبحت هذه الشركة من الشركات الخاسرة فى منافسة القطاع الخاص والاجنبى.

وأوضح"رشاد" أن جميع شركات القطاع العام تقدم خسارة كبيرة بخلاف شركات القطاع الخاص الرابحة فى مصر ودول العالم، مثل شركات الاسمدة الرابحة فى العالم وفى مصر والاسمنت، الا شركات القطاع العام الخاسرة 521 مليون، وشركة السويس للاسمدة خسرانة 351 مليون، فيوجد خطئ كبيير لا احد يعلمة.

وأكد  رشاد عبده، الخبير الاقتصادي علينا أن نتابع الدول التى كانت تعانى من نفس التجربة فى القطاع الاعمال العام، وأن الدول الاشتراكية كانت تمر بهذه التجربة فوضعت خطة تنمية وأصلاح وتطوير هذة الشركات، ويجب العمل بصندوق ينفق على هذه الشركات وحصيلة البيع، وجذء فى الدولة واسهاماتها فى الشركات الخاسرة، مثل كفر الدوار، والمحلة الكبرى.   

وعن الخطوات المطلوب للانقاذ شركات  قطاع الاعمال قال الخبير الاقتصادي يجب  وضع كل شركة وما تملكه من إمكانيات وأصول، لدعم الشركات ذات الأداء الجيد التي تحقق أرباحًا، أما الشركات التي تحقق خسائر فسيعاد النظر في طرق التعامل معها وتحديد الحلول التي يمكن من خلالها تطويرها وفقًا لما ستسفر عنه الدراسات مشيرا  أن الشركات التي تعاني من خسائر كبيرة تحتاج إلى حلول سريعة وجذرية، وبعضها بحاجة إلى توفير العمالة المؤهلة أو تغيير هيكلها الإداري أو نظم التشغيل بحيث تتمكن من تطوير أدائها لتواكب تطورات السوقين المحلي والعالمي بما يمكنها من تحقيق الأرباح و الحرص على تحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانات الشركات من أصول وعقارات وأراضي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق