وفاة حقوق الإنسان في قطر.. حاشية «تميم» تمنع نساء «الغفران» من عبادة الله (فيديو)

الإثنين، 19 مارس 2018 01:19 م
وفاة حقوق الإنسان في قطر.. حاشية «تميم» تمنع نساء «الغفران» من عبادة الله (فيديو)
تميم بن حمد والأميرة موزة
محمود علي

 
فضحت ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بنادي الصحافة السويسري، النظام القطري بعدما عرض عدد من النشطاء وأبناء القبائل القطرية انتهاكات تنظيم الحمدين في حق القبائل التاريخية وتجريدهم من جنسيتهم، حيث أجمع  النشطاء على أنه لم يعد أمامهم سوى دعوة المنظمات الدولية، بما فيها المؤسسات الحقوقية، لوضع قضية مأساة أحوال المرأة والأطفال في القبائل التاريخية ضمن أولوياتها.
 
 
 
وتحدث أحد أبناء قبيلة الغفران من آل مرة  جابر الكحلة المري بألم عن حال المرأة القطرية من الغفران واضطهادها من قبل حكومة قطر، والتي لا تزال تعيش بمهانة وبلا هوية منذ أكثر من 20 عاماً مع 6000 آخرين بينهم نساء وأطفال، واليوم اتجهوا لحقوق الإنسان في جنيف ليستمع العالم لمعاناتهم.

وأضاف أن المرأة القطرية التابعة لقبيلة الغفران في الداخل محرومة من أي أثبات رسمي سواء بطاقة أو كارت صحي أو جواز سفر أو البنت المولودة الجديدة، ليس ذلك فحسب مؤكدًا حرمانها من أي إثبات رسمي تمكنها من العلاج والتعليم وأداء العبادة منها الحج والعمرة.

وقص مأساة أحدى أسر قبيلة الغفران مع النظام القطري قائلًا: «أنا أعرف شخصيًا عائلة من عائلات قبيلة الغفران، رجل لديه 9 بنات أكبرهم من 45 إلى 50 سنة لم يتزوج منهم ولا امرأة بسبب فقدانهم للإثباتات الرسمية وبسبب رفض الشباب القطري الإقدام على الزواج منهما لعدم اعتراف النظام بهم، مؤكدًا أن ظلم المرأة والأطفال أشد من مصادرة الأملاك».

وتزعم سلطات الدوحة أن قبيلة الغفران «مزدوجي الجنسية» وليسوا قطريين الأصل، لكن الواقع يكذب هذه المزاعم، لأن أصول القبيلة مؤرخة من 1908 ميلادي أي قبل أن تستوطن أسرة آل الثاني قطر، فالإثباتات الوثائق تثبت قطرية الغفران، ولكنهم يدفقون ثمن رغبة النظام الحاكم بقطر في تصفية حساباته، بدليل أن عائلات بنسائها وأطفالها وشيوخها يظلمون ويهجرون قسرًا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة