«مالهمش فى الطيب ياشيخ ياطيب » 8 سنوات للإمام الأكبر فى محاربة الإرهاب (صور)

الإثنين، 19 مارس 2018 11:22 م
«مالهمش فى الطيب ياشيخ ياطيب » 8 سنوات للإمام الأكبر فى محاربة الإرهاب (صور)
الشيخ أحمد الطيب
منال العيسوى

 
يحتفل الأزهر الشريف اليوم 19 مارس بمرور ثمانى سنوات على تولى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أمور مشيخة الأزهر، وهى ذات الفترة الأصعب التى  مرت على مصر بشكل عام والأزهر بشكل خاص، ورغم صعوبتها  إلا إنها فى ذات الوقت  شهدت حجم انجازات هى الأكثر، استطاع خلالها أن يقود سفينة الأزهر لبر الآمان.
 
وخلال هذه السنوات عاصر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عدد من الأحداث منها حادثة انفجار كنيسة القديسين فى يناير 2011 مرورا بقيام ثورة 25 يناير إلى المظاهرات ثم حكم الإخوان ومحاولاتهم المستميتة لإزاحة شيخ الأزهر والسيطرة على المشيخة، بالإضافة إلى قيام ثورة 30 يونيو وما شهدته مصر من أعمال إرهابية انتقامية فقد كانت حياة الإمام الأكبر نفسه فى خطر، حيث أنه كان يسكن خلف النائب العام الشهيد هشام بركات وقبل واقعة اغتياله كان موكب شيخ الأزهر قد مر قبل وقوع الانفجار بدقائق ، واستطاع الدكتور الطيب، أن يحمى الأزهر وتمكن من مواجهة مخططات جماعة الاخوان للسيطرة على الازهر.
 
 دور الأزهر وأهميته  تشكل أهمية كبرى لدى كل انحاء العالم، حيث شهدت مشيخة الأزهر الشريف توافد العديد من الشخصيات والقيادات السياسية والدينية فى العالم، ليؤكد الدور المحورى والمهم للأزهر الشَّريف على مختلف المستويات.من يعرفة جيدا يدرك أنه زاهد فى المنصب وكاد أن يتقدم باستقالته، لكنه أدرك أنه بترك منصبه يكون قد تخلى عن الأزهر وتركه فريسة للذئاب الجائعة للتمكن من الأزهر والتهامه، لكنه تراجع وفضل أن يقف بوجه تلك المؤامرات التى كانت تحاك إلى أن نجى بسفينة الأزهر لبر الأمان.
 
منذ ثمان عقود مضت لم نشهد تحركا للأزهر الشريف يليق بمكانته، كما هو الآن فى عهد شيخه الأكبر الإمام المجدد صاحب السيرة الطيبة العطرة والسريرة النقية والعالم الربانى أحمد الطيب.
 
منذ توليه مشيخة الأزهر وأعاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على إعادة هيبة العمامة الأزهرية وإجلال علماء الأزهر، فقد حرص على إقامة المؤتمرات العالمية التى ساهمت فى إعادة الوجهة للعالم الإسلامى والباحثين عن السلام إلى مصر الأزهر الشريف، وأعاد الحوار مع الفاتيكان، كما نجح فى إجراء عدد من الجولات الخارجية.
 
نشر السلام العالمى
 
الطيب  لا يحب السفر واستمر نحو أربع سنوات يؤجل قبول الدعوات التى يقدمها سفراء الدول المختلفة، وكان من أسباب ذلك الأوضاع غير المستقرة التى كانت تمر بها البلاد خلال تلك الفترة، لكن بعد استقرار الأوضاع حرص على التأكيد على عالمية الأزهر، وبدء فى قبول الدعوات من كل أنحاء العالم فزار دولا عديدة مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأندونيسيا ونيجيريا والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والفاتيكان والشيشان وسويسرا، وفى كل زيارة كان من ضمن جدول الزيارة أن يلتقى رئيس الدولة وكبار المسئولين.
 
 
زيارات شيخ الأزهر وتحركاته الخارجية أهدافها نشر السلام العالمى، ومواجهة التطرف ونصرة القضايا الإنسانية العادلة، وقد شهد العالم بأهمية دور الإمام الأكبر وتأثيره فى الحد من التطرف، والإسهام فى إرساء السلام.
 
يذكر أن الشيخ  محمد أحمد الطيب من مواليد 6 يناير 1946 الموافق 3 صفر 1365 ، وهو الأمام الـ48 للجامع الأزهر،  منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا. ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة الأقصر في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل
 
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (8)
 
 
 
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (9)
 
 
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (10)
 
 
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (11)
 

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (12)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (13)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (6)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (1)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (7)


الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (15)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (16)

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (17)
 

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (14)

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق