جرائم "تنظيم الحمدين" ضد القبائل القطرية.. تميم يخصص 10 مليارات دولار لشن حملات ضدهم

يمارس تنظيم الحمدين ما يمكن أن نطلق عليه "جريمة ضد الإنسانية"، ضد القبائل القطرية التي تعترض على سياسات تنظيم الحمدين وعلى رأسها قبيلة "الغفران"، التي بدأت تصعد دوليا ضد النظام القطري.

في هذا السياق، كشفت المعارضة القطرية عبر "انفوجراف" لها، أن السلطات القطرية تنفق مبالغ هائلة لإسقاط قضية الغفران وتهميشها دوليا، كما أن تميم بن حمد خصص 10 مليارات دولار لتأجير منظمات حقوقية بهدف تطبيع وضع القبيلة.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن قبيلة الغفران لهم حق أصيل في قطر وليس مكتسب وتاريخ شبة الجزيرة العربية يثبت ذلك، كما أن قبيلة الغفران من آل مرة استوطنوا جنوب شبة جزيرة قطر وساهموا بتثبيت أركان آل ثاني.

وأشارت المعارضة القطرية إلى أن التحركات التي تقوم بها قبيلة الغفران في الخارج لاستعادة حقوقها المسلوبة من النظام القطري ستساهم في إعادة التوازن للتركيبة السكانية بقطر يمنح الغفران حق المواطنة، وإضعاف سلطة عائلة حمدين خليفة وهيبة قراراتهم السيادية.

من جانبه وصف ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي الأسبق، ما يمارسه تنظيم الحمدين ضد القبائل القطرية بجرائم ضد الإنسانية، قائلا :"والله ان قلوبنا مع اخوتنا الغفران..يارب انقذهم من هذا الجور الذي وقع عليهم.. ناس قلوبها قاسية بلا رحمة.. 6000 إنسان تعذبونهم هذا العذاب"

وأضاف قائد شرطة دبي الأسبق، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":" صدقوني أن محنة قطر وعزلتها...بسبب عزل الفقراء الغفران...لكن هل من ناظر إلى عقاب الله.. فكم من فقير منهم ربما كانت دعوته مجابه..شكى إلى الله..ما هو فيه...فنزل عقاب ربك على الحمدين".

ووجه ضاحي خلفان رسالته للنظام القطري قائلا :"اتعظوا يا جماعة والمكابرة ما فيها خير..الإنسان يغلط...ويخطئ..ورحم الله من اعترف بالخطأ، وخاطب لكل عربي وكل مسلم وكل انسان ..بالله عليكم سحب جنسية من 6000 مواطنا قطريا ألا تعتبر جريمة ضد الإنسانية؟".

وتابع قائد شرطة دبي الأسبق :"تنظيم الحمدين قاسي القلب..الناس عنده لا قيمة لهم ...اذا سلم الحمدين فليمت ال6000 ....انسان".