بعد إعلانها السيطرة عليها.. أنقرة تمارس جرائم ضد الإنسانية في عفرين.. والمجتمع الدولي يكشف قمع أردوغان

الثلاثاء، 20 مارس 2018 03:30 م
بعد إعلانها السيطرة عليها.. أنقرة تمارس جرائم ضد الإنسانية في عفرين.. والمجتمع الدولي يكشف قمع أردوغان
عفرين
كتب أحمد عرفة

 

لم يسلم سكان مدينة عفرين السورية، من انتهاكات الجيش التركي، بعد 3 أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من سيطرة قواته على المدينة السورية.

 

وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن القوات التركية بدأت تتخذ إجراءات أمنية غير مسبوقة في عفرين، حيث أغلق الجيش التركي مداخل المدينة، ومنع المدنيين الذين يرغبون في العودة إلى منازلهم من الدخول، فيما اضطر سكان عفرين إلى التوجه إلى القرى المجاورة في انتظار إعادة فتح المداخل إلى مدينتهم.

كما فضحت المنظمات الدولية، الانتهاكات التي يمارسها القوات التركية في مدينة عفرين السورية، كاشفة عن أعداد السكان الفارين من الحملة العسكرية التي شنها قوات أردوغان ضد المدينة.

وأكدت منظمة يونسيف،أنه نحو 100 ألف مدني مازالوا داخل عفرين نصفهم أطفال، موضحة أن 70% ممن غادروا الغوطة من الأطفال والنساء، وأن أطفال كثيرون من بين الفارين مصابون بأمراض يمكن أن تكون مميتة.

فيما دعت منظمة الأمم المتحدة – بحسب ما نشر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على حسابها الرسمي - إلى عدم استهداف المدنيين الفارين من الغوطة وعفرين في سوريا، موضحة أن الإخلاء من مناطق الغوطة الشرقية وعفرين يجب أن يكون اختياريا.

وأشارت منظمة الأمم المتحدة، إلى أن 104 آلاف شخص فروا من عفرين و 10 آلاف مدني عالقون يحاولون الوصول لمناطق سيطرة النظام، مؤكدة فرار 45 ألف شخص من الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.

بدورها أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الأكراد لديهم إصرار على المواجهة المباشرة مع عدو يتفوق بالعدة والعتاد والعديد أكثر مما هو مخطط، يتحول وفق المنطق العسكري إلى حرب عبثية ونهاية مأساوية للطرف الآخر، موضحة أنه يجب أن يتم تغيير الأسلوب مع الاستمرار في المواجهة.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وحدات حماية الشعب تأكيدها أن المقاومة مستمرة، وأنه حفاظا على أرواح المدنيين تم إعادة انتشار القوات الكردية في جغرافية عفرين والبدء بمرحلة جديدة من المعارك وهي حرب العصابات.

وكان الجيش التركى أغلق مداخل ومخارج مدينة عفرين السورية، بعد أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن قوات عملية "غصن الزيتون" سيطرت بالكامل على مركز مدينة عفرين، وتم رفع العلم التركى وسطها، فيما أفادت تقارير إخبارية بوصول نحو 2700 نازح من مدينة عفرين إلى مدينة منبج شمال غربى سوريا، وذلك إثر دخول القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها المدينة واستيلائها التام على عفرين مؤخرا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق