النائب أحمد اسماعيل للرئيس القادم: عليك الاهتمام بالمشروعات القومية وزيادة الأراضي الزراعية (حوار)

الأربعاء، 21 مارس 2018 11:00 ص
النائب أحمد اسماعيل للرئيس القادم: عليك الاهتمام بالمشروعات القومية وزيادة الأراضي الزراعية (حوار)
النائب أحمد إسماعيل
مصطفي النجار

 
"السيسي هو رئيس وحد جميع أطياف الشعب حول كلمة واحدة بعد أن فرقهم السياسيين"، بهذه الكلمات أكد النائب أحمد إسماعيل، على قوة وصلابة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة الإرهاب ومحاربة الأفكار الهدامة التى كانت تستهدف النيل من مصر وشعبها.
 
يأتى حوار النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، استكمالا لسلسة حوارات بدأتها "صوت الأمة"، مع أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب، حول رؤيتهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقييم النخبة السياسية للفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلى نص الحوار:
 

- انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات بتصويت المصريين في الخارج، فكيف ترى المشهد في الانتخابات الرئاسية؟
 
نجاح العملية الانتخابية سيكون أفضل رد عملى علي الحالمين بتعطيل مسيرة التنمية والازدهار في مصر، وأقول لشعب مصر حلمتم وتحلمون ولكنكم تجهلون أن بمصر رجال ونساء أشداء يقهرون كل التحديات وعلي قلب رجل واحد متوحدين خلف هدف واحد وهو الحفاظ علي حضارة عمرها أكثر من ٧ آلاف عام.
 
وأؤكد أن العمل دون الالتفات لأحد هو أفضل طرق الرد علي الخونة والتخريبيين والإرهابيين فمن يفسد في الداخل لا يفرق كثيراً عن الذي يفجر مبني أو يغتال بالغدر أبناء الجيش والشرطة أو المدنيين، لافتًا إلى أن القضاء علي الفساد يقلص الإرهاب ويقضي علي الثغرات التي يدخل بها لضعاف النفوس والمحتاجين، وتنتصر الدولة وتستكمل مسيرتها للتنمية المستدامة.
 
لذلك علي جميع المصريين في كل المحافظات بالنزول إلى اللجان الانتخابية وإبهار العالم بالاحتفال بالعرس الديمقراطي، كما فعل المصريون في كل دول العالم.

-  خاضت الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حربًا شرسة علي مدار السنوات ال٤ الماضية ضد الإرهاب والمتطرفين، فكيف ترى النتائج؟
علين أن نعرف ان الرئيس السيسي هو رئيس وحد جميع أطياف الشعب حول كلمة واحدة بعد أن فرقهم السياسيين، والحملات علي معاقل الإرهاب أتت ثمارًا لا ينكرها أحد وها نحن نجني نتاج تضحيات أولادنا وأخواتنا في القوات المسلحة والشرطة، فلا ننسي أن الكثيرين لم يكونوا يستطيعوا النزول في الشوارع خلال السنوات الماضية إما بسبب تهديد الجماعات المتطرفة أو البلطجية لكن الآن الأوضاع تغيرت وفرضت الدولة سيطرتها بشكل كامل لحماية للمواطنين وضمان أمنهم واستقرارهم وكل ذلك يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وضع خارطة طريق سياسية اقتصادية تنموية ترتكز علي توفير الأمن والرخاء.

- البعض يشكك فيما تم من مشروعات قومية، والبعض الأخر متخوف من التكلفة، فما هى رؤيتك بصفتك داخل المطبخ السياسي؟

فى البداية يجب أن نفرق بين الشخص الوطني الذى يفكر في مصالح مصر ويترفع عن أى صغائر أخرى، ومن يسعي لتصيد السلبيات وقلب الحقائق ونشر الشائعات، فمن الطبيعي والمنطقي أن يهاجم أعداء الوطن من جماعة الإخوان الإرهابية ومن بايعوهم ومن ناصروهم مهاجمة المشروعات القومية مثل قناة السويس الجديدة والإصلاح الاقتصادى وشبكة الطرق والكباري والمصانع والمدن السكنية التى افتتحت وبرامج الحماية الاجتماعية مثل منظومة تكافل وكرامة وبطاقات السلع التابعة لوزارة التموين.
 
أما المتخوفون وهم الفئة الثانية فهم أشخاص وطنيون ربما ليس لديهم من العلم والرؤية للمستقبل ما يجعلهم متخوفين طوال الوقت وأعتقد أن السبب أننا شعب تعودنا للأسف على مدارس السنوات أن نحيا من أجل اللحظة ولا ننظر للمستقبل وهو ما ترتب عليه ما نحن فيه من تأخر.
 
وإذا كان أحد من المتخوفين فهو أمر وارد لكن يجب ألا يؤثر على مسيرة التنمية لأن الدولة تعتمد على خطط ودراسات علمية قام عليها خيرة علماء مصر، وها نحن نرى تقدمًا فى مستوى الخدمات العامة الحكومية وزيادة في عدد الوحدات السكنية والتجارية وتوسع في الظهير الصحراوى لكل محافظة لإنشاء مدن جديدة، وكلها إيجابيات وكانت تحتاج لقرار حكيم من رئيس رشيد مثل عبدالفتاح السيسي.

- ما الذى تأمله فى الفترة الرئاسية الجديدة، وما هى قائمة مطالبك للرئيس القادم؟
 
  نأمل أن تحقق مصر العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة ويشعر المواطن العادي بتحسن في معيشته وأن يزيد الإنتاج، وعليه يجب على الرئيس القادم العمل على زيادة الرقابة على الأسواق خاصة بعد إصدار قانون حماية المستهلك فأصبح لدي الحكومة قانون حديث متفق مع الأوضاع الحالية، كما يجب العمل على تكثيف المشروعات القومية لأنها توفر عشرات الآلاف من فرص العمل وتساهم في تحريك السيولة المالية في الأسواق فينتعش الاقتصاد، وتقديم حوافز جديدة للمستثمرين الوطنيين والأجانب والعرب فالاستثمار هو أصل تقدم الدول.
 
كما على الرئيس القادم أن يهتم بالزراعة والتوسع في مساحة الأراضى المنزرعة وتفعيل عقوبات تجريم البناء أو تجريف الأراضي الزراعية بأي طريقة، وكذلك الإسرع فى إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد وإجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية لتكون بمثابة برلمانات في كل قرية ومدينة ومحافظة لمكافحة الفساد وتسيير الأمور بعيدًا عن المركزية في اتخاذ القرار التى فرضتها الظروف الحالية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة