الفتيات الأكثر عرضة للتأثيرالسلبي لوسائل التواصل الإجتماعي من الأولاد

الأربعاء، 21 مارس 2018 04:30 م
الفتيات الأكثر عرضة للتأثيرالسلبي لوسائل التواصل الإجتماعي من الأولاد
أرشيفية

ما تزال الأبحاث الطبية تقدم الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن الدور السلبي والإيجابي لوسائل التواصل الإجتماعي علي كل من الأولاد والبنات وخصوصا في مرحلة المراهقة 

وتوصل باحثون فى جامعة إسيكس" فى بريطانيا ، إلى وجود ارتباط بين زيادة الوقت المستغرق على وسائل التواصل الاجتماعى فى سن المراهقة المبكرة (10 سنوات ) وخفض الرفاهية فى مرحلة لاحقة من سن المراهقة (10 – 15) بين الفتيات.

وقالت الدكتورة كارا بوكر: أن الدراسة توصلت إلى أن المراهقات يستخدمن وسائل التواصل الإجتماعى أكثر من الفتيان ليتساوى التفاعل بهذه الوسائل بين الفتيان والفتيات على حد سواء مع التقدم فى العمر.. ففى سن الثالثة عشرة، كان حوالى نصف الفتيات يتفاعلن على وسائل التواصل الإجتماعى لأكثر من ساعة فى اليوم، مقارنة بثلث الأولاد فقط .. وببلوغ الـ 15 عاما ، زاد كل من الجنسين من استخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعى ، لكن الفتيات واصلن استخدام هذه الوسائل أكثر من الفتيان ، حيث تفاعل 59% من الفتيات ، مقابل 46% من الفتيان مع وسائل التواصل الإجتماعى لمدة ساعة أو أكثر فى اليوم .

وتشير المتابعة إلى أن الرفاهية تنخفض خلال فترة المراهقة في كل من الأولاد والبنات ، كما يتجلى ذلك فى مدى شعورهم بالسعادة والجوانب الرفاهية الأخرى.

وقد استخدمت الدراسة بيانات مسجلة عن فريق من الشباب فى عدد من المدارس والجامعات فى المملكة المتحدة، فى دراسة استقصائية كبيرة، لتجرى مقابلة  مع جميع أفراد الأسرة سنويا بين

وجد الباحثون تراجع درجات السعادة في جميع مراحل المراهقة بما يقرب من ثلاث نقاط من 36.9 إلى 33.3 في الفتيات، ونقطتين من 36.02 إلى 34.55 في الأولاد، في حين انخفضت الدرجات الدراسية للأولاد وزادت بالنسبة للفتيات، مما يشير إلى أن الفتيات عانين من جوانب سلبية أكثر من الرفاهية، وخلص الباحثون إلى أن الرفاهية العامة انخفضت بالنسبة لكليهما.

يحذر الباحثون من أنه نظرًا لأن الدراسة استخدمت بيانات التقرير الذاتي ولم يتم تسجيل سوى تفاعلات الشبكات الاجتماعية في أيام الدراسة، فقد تم التقليل من أهمية الارتباطات بين وسائل الإعلام الاجتماعية والرفاهية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق