«فراشة التنورة» تبهر الناظرين.. محمد طفل السابعة المبدع في الرقص (فيديو وصور)
الخميس، 22 مارس 2018 06:00 م هناء قنديل
عندما تراه تشعر أنك أمام فراشة لا تعترف بالجاذبية الأرضية، ورغم أنه طفل لم يتجاوز السابعة من العمر، فإنه بات من أشهر محترفي رقصة التنورة، حتى صار مطلوبا بالاسم، ويحصل على 100 جنيه في الليلة.
حالة من الانبهار عاشها المدعوون، في حفل تكريم الأم المثالية، في محافظة الشرقية، أمام هذا الطفل نحيل الجسد الذي يعيش في ملكوت آخر عندما يبدأ رقصته، ضمن فقرات فرقة الفنون الشخصية التي يعمل بها.
يقف الطفل محمد علوان بقدمين ثابتتين، مغطيا جسده بالألوان المبهجة الشهيرة لراقصي التنورة، ليؤدي باحترافية اكتسبها من والده، الذي بدأ يعلمه مهنته، وهو بعد في سن الخامسة.
ويسير محمد على خطى والده، الذي دربه على هذه الرقصة، لتصبح مهنته التي يرتزق منها، ويقول محمد لـ"صوت الامة": "أشعر بالفرحة عندما أرقص، ولا أمل ولا أتعب، خاصة بعد أن أصبح لي جمهوري، الذي يحضر خصيصا لمشاهدتي".
ولم يتوان محمد عن أن يتابع والده أولًا بأول، ويشاهد "فيديوهاته"، ويحاول تقليده ليصبح مثله، مضيفا: "انا شاطر في دراستي، وطلعت الأول في اولى ابتدائي، وزملائي بيحبوا يتفرجوا عليا وأنا برقص.
وكشف محمد عن أن السر في عدم شعوره بالدوار، أثناء الرقص، يعود إلى التعود من كثرة التدريب، كما أنه لا يشعر بما يدور حوله في أثناء الرقص مؤكدا أنه يتمنى أن يبقى في مهنة الرقص للأبد.