الحب داخل بيوت الله.. في أروقة مسجد الحاكم بأمره «اسرقوا القبلات»

الجمعة، 23 مارس 2018 10:30 ص
الحب داخل بيوت الله.. في أروقة مسجد الحاكم بأمره «اسرقوا القبلات»
مسجد الحاكم بأمر الله
منال القاضي

هناك في بيوت حيث سكينة وروحانية، يتعرض لها الهائمون في حبه، فيصلبون ويذكرونه تجاورهم الملائكة فتارة يسبحون وتارة يهللون، الحال كذلك في كافة المساجد، غير اختلاف في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فهناك خلف الأعمدة سطر العاشقون كتبا في حبهم.

مئات يجوبون مسجد الحكم بشكل يومي، يلتقطون صورا فيها شيء من الحميمية والمشاعر العاطفية، الأمر الذي ترفضه إدارة المسجد، فإمام المسجد يرى أن لك يتنافى مع قدسية بيوت الله، فيوجه لهم النصح والإرشاد، ويبدأ بالحوار لكن دون جدوى حسب قوله. 

الحب في مسجد الحاكم له مكان في عقول الشباب، فالكثير يتوافدون ليل نهار، وفي أوقات الصلوات يجوب المنادى أروقة المسجد «يا فلان الآن موعد الصلاة»، يتحين أي تصرفات غير لائقة فيتدخل، وتارة يستدعي رجال الأمن، وأخرى يتعمد إخراج الشابين. أحد العاملين بالمسجد، قال لـ«صوت الأمة»، الأمر يتحول لتجاوازت ومشاجرات، ويتم التعدي علينا بالضرب أكثر من مرة.

 

77233-thumbnail-(25) (1) copy
 
 
128425-49987-thumbnail-(26) copy
 
 
 

 

مسجد الحاكم بأمر الله من أكبر مساجد شارع المعز لدين الفاطمي، يخضع لثلاث وزارت (الأوقاف) به إمامين إمام أساسي وأخر بالمكافأة، بخلاف 6 عمال من الوزارة الأوقاف، كذلك (الآثار والسياحة).   

وحذرت وزارة الأوقاف الزائرين للمسجد من فعل أي مخالفات تنافي أداب المسجد عبر لافتة في الداخل.

وسُمّي مسجد الحاكم بأمر الله نسبة إليه ثم شُيدت القاعدتان حول المئذنتان لتدعيمهما ، وجمع الكثير من النـاس لآداء صلاة الجمعة داخل أكبر صحن لمسجد تم تشييده فى مصر الفاطمية .

في الخامس من رمضان سنة 403هـ / 20 مارس 1013م، أمر الخليفة الحاكم بإقرار التدريس بجامعه ، حيث درس في الجامع الفقهاء الذين كانوا يدرسون في الأزهر.

وتوالت أعمال التجديد والتعمير على هذا الجامع؛ حيث قام المستنصر بتجديد سور القاهرة الشمالي، وأدخل جامع الحاكم داخل الأسوار وجدَّد بعض أجزاء المئذنة الشمالية الغربية، وسجل ذلك على المئذنة، ثم صُدعَت بعض جدران المسجد إثر زلزال كبير سنة 702هـ أدى إلى سقوط مئذنتى المسجد وتصدع مبانيه فأمر الناصر بن قلاوون الأمير بيبرس الجاشنكير بتجديد المسجد وإعادة ما سقط من المئذنة ، وإقامة سقوف للجامع، وأوقف عليه كثير من الأوقاف، وفي سلطنة الناصر حسن بن محمد بن قلاوون تم تبليط وتجديد الجامع بأكمله .

 

 
 
70827-thumbnail-(22) copy
 
77233-thumbnail-(25) copy
 
142277-80846-thumbnail-(30) copy
 
151602-58845-thumbnail-(20) copy
 
187195-52709-thumbnail-(31) copy
 
235433-71778-thumbnail-(27) copy
 
253997-75369-thumbnail-(17) copy
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة