خروج المسلحين من الغوطة.. هل ينهي الاشتباكات بالمدينة السورية.. واتفاق جديد بين واشنطن وموسكو في دمشق

الجمعة، 23 مارس 2018 06:00 م
خروج المسلحين من الغوطة.. هل ينهي الاشتباكات بالمدينة السورية.. واتفاق جديد بين واشنطن وموسكو في دمشق
سوريا
كتب أحمد عرفة

بدأت أزمة الاشتباكات في مدينة الغوطة الشرقية، تنتهي شيئا فشيئا، في ظل الاتفاق الذي تم بين النظام السوري والمعارضة في إجلاء المسلحين من المدينة، في الوقت الذي توصلت فيه واشنطن مع موسكو إلى اتفاق على منع نشوب الصراعات على خلفية تمركز القوات الموالية لسوريا بالقرب من مواقع التحالف.

 

في هذا السياق، نقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزارة الدفاع الروسية، قولها إنه تم التوصل لاتفاق يقضي بخروج مسلحي جبهة أحرار الشام وأسرهم من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب.

 

وفي سياق متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الغوطة إلى 40 قتيلا خلال الساعات الـ 24 الماضية، موضحا أن المناطق الخاضعة لسيطرة فصيل فيلق الرحمن السوري المعارض تعرضت للقصف رغم إعلانه وقف إطلاق النار، بجانب خروج نحو 5 آلاف مدني خلال الـ 24 ساعة الماضية من الغوطة بعد اتفاق غير معلن بين روسيا وفصيل جيش الإسلام السوري.

 

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، رايان ديلون، تأكيده بأن الولايات المتحدة على اتصال مع روسيا عبر القنوات لمنع نشوب الصراعات على خلفية تمركز القوات الموالية لسوريا بالقرب من مواقع التحالف، لافتا إلى أن التحالف الأمريكي لا يعمل على استفزاز قوات الحكومة السورية، لكنه يقوم بالدفاع عن النفس فقط.

 

وتابع المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي: "نحن نشهد انتشارا بطيئا للقوات على الجانب الشرقي من نهر الفرات. نحن اتصلنا بشأن هذه المسألة مع الشركاء الروس في سوريا… نوايانا — قبل كل شيء، خفض التصعيد من خلال الحوار، كما سأتحدث من وجهة نظر التحالف الموجود في المكان مباشرة. حتى لو كان هناك تفاهم، لم يخبرونا بذلك".

 

وفيما يتعلق بالاشتباكات الدائرة في عفرين، أكد الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، أن ألأكرتد سيلقنون  الجيش التركي ومرتزقته درسا قاسيا، والانتصار في عفرين سيكون حليفهم خلال المرحلة القادمة.

 

 

وأشار الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، إلى أن المقاومة في عفرين السورية دخلت مرحلة جديدة، ورغم الصعوبات والأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي عفرين الذين نزحوا إلى شيراوا والشهباء، قرروا أن لا يبتعدوا عن مدينتهم، لذلك نحييهم على مقاومتهم وصمودهم، متابعا :" رفع الجيش التركي علم بلاده فوق عفرين ليقول للعالم إن عفرين أصبحت مدينة تركية.. لكن لن نسمح لهم بالوصول إلى مآربهم".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق