بينما فرنسا وبريطانيا تذوقان نار الإرهاب.. السيسي يحتفل في سيناء بـ"الانتصار على الخوارج"

الجمعة، 23 مارس 2018 02:35 م
بينما فرنسا وبريطانيا تذوقان نار الإرهاب.. السيسي يحتفل في سيناء بـ"الانتصار على الخوارج"
جانب من العملية الشاملة سيناء 2018
طلال رسلان

بينما تزوق أوروبا نار الإرهاب الآن بعد جهود مضنية من منظماتها للدفاع عن جماعات تدعم وتمول وتخطط لاستهداف الشرق الأوسط وبلادها، يزور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إحدى القواعد الجوية في سيناء للوقوف على تطورات نجاح العملية الشاملة سيناء 2018.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته إحدى القواعد الجوية فى سيناء، إن المصريين سيحتفلون قريبا بالقضاء على خوارج العصر، وإن جهودهم ستبني مصر وتصل بها إلى مزيد من التقدم والرقي وإحياء الأمل فى المستقبل .

الإرهاب يضرب فرنسا من جديد

في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة احتجز شخص عددا من الرهائن، وقالت السلطات إنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابى، حسبما أعلن بنفسه.

ووفقا لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، فإن هناك شخص واحد على الأقل لقى حتفه، وأن العمل ورائه دافع إرهابى، ومنعت الشرطة الفرنسية حركة المرور من أمام المتجر "سوبر يو" الذى تجرى به العملية.

وأعلنت الشرطة الفرنسية، إصابة شرطى إثر عملية إطلاق النار التى وقعت فى المتجر.

وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أنه تم تدخل رجال الشرطة وقوات التدخل السريع لحفظ السيطرة على الأوضاع، ودعت المواطنين تجنب التوجه إلى المناطق التى تشهد توترات وتفسح المجال لرجال الأمن للعمل.

ودعت الداخلية الفرنسية عبر موقعها، إلى عدم الانسياق وراء الشائعات وإنه لن يتم الاعلان عن أى معلومات رسمية سوى من خلالها هى فقط، وأشار مصدر أمنى فرنسى إلى إصابة شرطى بجروح فى إطلاق نار ثان جنوب فرنسا

لندن على خطى باريس

في الوقت الذي فرضت فيه الشرطة البريطانية طوقا أمنيا في محيط مركز للتسوق غرب لندن بعد العثور على سيارة مشبوهة أثارت الزعر، وتقود الشرطة البريطانية حاليا بالتعامل مع تلك السيارة.

واضطرت الشرطة البريطانية إلى غلق محطات المترو بلندن أمام الركاب منذ قليل وإخلاء المترة تحسباً لوقوع أية إنفجارات بمحيط مركز التسوق.

 الجاردينان وBBC يختفيان في ظروف غامضة

لم تكف هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وصحيفة الجارديان عن مهاجمة مصر ما دامت بريطانيا حاضنة كبرى لتنظيم «الإخوان» في أعقاب الضربات القاصمة التي تعرض لها التنظيم الإرهابي في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والرفض الشعبي له في كثير من الدول التي عانت من آثار إرهابه، وهاجر شتات عناصره المستتر بعباءة الدين من أجل الوصول إلى السلطة، إلى عدد من الدول الغربية مستفيداً من قوانينها التي تتيح الهجرة والعيش في تلكم البلدان.

وتحولت لندن إلى مركز قيادة فعلي للتنظيم بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وتحول مدير مكتب التنظيم ببريطانيا إبراهيم منير، نائب المرشد، مدبرا رئيسيا لمؤامرات التنظيم بالخارج ومحركا أساسيا لعناصره المنبوذة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق