باريس تعاني.. مقتل محتجز الرهائن في فرنسا.. الإرهابي مغربي وطالب بالإفراج عن منفذ حادث باريس.. وماكرون: إعلان النتائج قريبا

الجمعة، 23 مارس 2018 04:00 م
باريس تعاني.. مقتل محتجز الرهائن في فرنسا.. الإرهابي مغربي وطالب بالإفراج عن منفذ حادث باريس.. وماكرون: إعلان النتائج قريبا
حادث فرنسا الارهابي
كتب أحمد عرفة

ضرب الإرهاب، فرنسا اليوم الجمعة، بعدما شهدت شوارع جنوب البلاد، حادث إطلاق نار واحتجاز رهائن في أحد المتاجر جنوبي فرنسا، في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الداخلية الفرنسي بالذهاب لموقع الحادث.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي عن وسائل إعلام فرنسية، تأكيدها أن المشتبه فيه في الهجوم جنوبي البلاد مغربي وموجود في قوائم الأجهزة الأمنية، حيث قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه لا يمكن أن تؤكد مقتل شخصين في الهجوم جنوبي البلاد.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية، أن المشتبه فيه في الهجوم جنوبي البلاد مرصود على قوائم مكافحة الإرهاب، فيما أعلنت السلطات الفرنسية حصيلة العملية الإرهابية التي ضربت جنوب فرنسا،  وهي سقوط  قتيلان و12 جريحا في الهجوم جنوبي البلاد

كما كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أيضا عن الطلب الذي وجهه الإرهابي محتجز الرهائن للسلطات الفرنسية، حيث طلب إطلاق سراح المعتقل صلاح عبد السلام إثر هجمات نوفمبر 2015 في باريس.

وصلاح عبد السلام – أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي – يعد المتورط الأول في حادث باريس، حيث اعتقلته السلطات البلجيكية، بعدما هرب إليها عقب حادث باريس الإرهابي، وحاول من خلال بلجيكا أن يعود إلى معقل تنظيم داعش بالعراق حينها، قبل أن تلقي الأجهزة الأمنية البلجيكية القبض عليه، تمهيدا لعرضه على القضاء البلجيكي.

حادث باريس، الذي وقع في فرنسا، والذي يعد العملية الإرهابية الأخطر في أوروبا منذ شنوات، والتي تورط فيها صلاح عبد السلام، تضمنت اقتحام مسلحين مسرح باتاكلان وإطلاق نار بشكل عشوائي، واحتجاز رهائن،، حيث ردت عليهم الشرطة الفرنسية بتطويق المسرح، وأنهت عملية الاحتجاز في المسرح، بعد تفجير ثلاثة من المهاجمين أنفسهم، وتسبب الحادث ووفقا لما أعلنته الشررطة الفرنسية حينها عن مقتل 130 شخصا وإصابة 368 أخرين.

تعرفت السلطات الفرنسية على الرجل المنفذ للعملية الإرهابية في حادث باريس، عبر امرأة كانت ترتبط بصلاح عبد السلام، والتي كشفت حينها خريطة تحركات عبد السلام في فرنسا قبل حدوث العملية الإرهابية بباريس، وقيادمه بشراء صواعق وعدد من البطاريات من محل ألعاب نارية خارج باريس

وفي أول كلمة له معلقا على الحادث الإرهابي، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المحققين يتابعون البحث عن تفاصيل الهجوم وسيعلنون عن النتائج بعد استكمال الحقيقات.

وأضاف الرئيس الفرنسي: يبدو أن دوافع هجوم تريب كانت إرهابية، فيما أكدت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية،  مقتل محتجز الرهائن في هجوم تريب جنوبي فرنسا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق