طهران يد الخراب في صنعاء.. التحالف العربي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.. وخسائر ضخمة للحوثيين

تلقت مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، ضربة جديدة من التحالف العربي، في ظل التراجع الملحوظ الذي تشهده تلك المليشيات في اليمن، في الوقت الذي عقد فيه ضاحي خلفان، مقارنة بين ممارسات الإماران وإيران في اليمن.

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"، الإخبارية، أن قوات التحالف العربي أعلنت تدمير زورقين مفخخين لميليشيا الحوثي الموالية لإيران قبالة الساحل الغربي لليمن.

بدورها قالت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، إن مدفعية الجيش الوطني اليمني دكت تجمعات لمليشيات الحوثي في منطقة البياض وغرب جبل الكحل بجبهة نهم، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف تشن 4 غارات على موقعين للمليشيات في قريتي المصلوب ومزرعة الورش.

ونقلت الصفحة اليمني، تحذيرات وزارة النفط اليمنية من التعامل مع مليشيات الحوثيين، محملة إياها  ومن يتعامل معها مسؤولية بيع النفط الخام المخزون في مدينة رأس عيسى وتعده اعتداء سافر على مقدرات الشعب اليمني.

من جانبه قارن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، بين ممارسات أبو ظبي، وطهران في اليمن، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين إيران التي دعمت اليمن مليون مرة أفضل من الإمارات.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الإمارات أعادت بناء 1400 مدرسة  و 650 مركزا صحيا، أما إيران فقد زرعت مليون لغما في الأراضي اليمنية.

وفي سياق المساعدات الإنسانية في اليمن، نقلت وكالة الأنباء السعودية، تأكيد السفير السعودي في الأمم المتحدة، الدكتور عبد العزيز الواصل، التزام المملكة بتقديم الدعم الإغاثي والتنموي للأشقاء في اليمن، موضحا أن التحالف العربي أعلن مؤخرا عن إطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن، والتزم بتقديم 1.5 مليار دولار لصالح الشعب اليمني، كما قامت المملكة بإيداع ملياري دولار أمريكي في البنك المركزي اليمني وذلك دعما للعملة اليمنية.

ولفت السفير السعودي في الأمم المتحدة، إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث مستمر في القيام بالمهام المنوطة به، للتأكد من أن عمليات التحالف العسكرية كافة تنسجم مع أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، وأيضاً التحقيق في جميع الحوادث التي تكون محل إدعاء بوقوع أضرار مدنية.