صحة الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالمستشفيات استعدادًا للانتخابات

السبت، 24 مارس 2018 10:53 ص
صحة الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالمستشفيات استعدادًا للانتخابات
انتخابات - صورة ارشيفية
الإسكندرية - محمد صابر

قالت الدكتورة عزة الفناجيلى، وكيل وزارة الصحة، إنه تم رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات الحكومية الموجودة بالإسكندرية ومرفق الإسعاف وبنك الدم بمنطقة كوم الدكة بدءا من السبت 24 مارس الجاري.

وأضافت «الفناجيلى»، أن الخطة التي تم وضعها للتنفيذ شملت رفع درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات بجميع أقسام المستشفيات، ومراجعة جاهزية بدائل الكهرباء والمياه، ومراجعة جاهزية الأجهزه الطبية وغير الطبية، ومضاعفة النوبتجيات بالأقسام الحرجة، والتأكد من وجود فنيين حرفيين وفنيين أجهزه طبية، والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته، ومراجعة جميع وسائل الاتصال والتواصل المستمر بين المديرية وجميع مديري المناطق الطبية والمستشفيات وبين المديرية ومكتب وزير الصحة والسكان، وكذا التواصل مع المدير العلاجي ومدير الطوارئ لحل أي مشكلات طارئة.

وأكدت، على جميع مديرى المستشفيات بتكثيف المرور الدائم بالمستشفيات من الداخل والخارج للتعامل مع أي طارئ خلال الفترة المحددة للانتخابات.

وأوضحت وكيل الوزارة، أنها أصدرت تعليمات مشددة بتأجيل العمليات غير العاجلة بالمستشفيات وذلك تحسباً لأي طوارئ تستدعى التدخل الطبي السريع وإخلاء 30% من أسرة المستشفيات خاصة في تخصصات «الجراحة العامة، والعظام، والحروق» لحين الانتهاء من الانتخابات .
واشارات بأنه تم دفع عدد 10 سيارات عيادات متنقلة مجهزة بجميع المستلزمات والأدوية اللازمة لإسعاف الحالات الطارئة والعاجلة مع تواجد فريق طبى متكامل من أطباء وتمريض لعلاج جميع الحالات وتقديم الرعاية الأولية والعاجلة لهم مع تحويل الحالات الخطرة لأقرب مستشفى لمكان تمركز سيارة العيادة المتنقلة لاستكمال العلاج.

وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد المسئول الإعلامي للمديرية، أن أماكن تمركز العيادات المتنقلة بالمناطق الاتيه ( العامرية شارع الجمهورية -  سموحة ميدان فيكتور عمانويل - امام كوبرى المندرة - حى المنتزة أول - السيوف مجمع المدارس - مستشفى الحميات - الشاطبى مدرسة محمد على - ميدان المنشية - المتراس.مجمع المدارس - الدخيلة شارع الجيش).

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق