إدانة حقوقية لتفجير الإسكندرية.. محامون: لن يثني الشعب عن المشاركة الانتخابية

السبت، 24 مارس 2018 06:03 م
إدانة حقوقية لتفجير الإسكندرية.. محامون: لن يثني الشعب عن المشاركة الانتخابية
جانب من التفجير الإرهابي بالإسكندرية
أمين قدرى

غضب حقوقي شديد عقب واقعة الانفجار الذي شهدته محافظة الإسكندرية، صباح اليوم، في محاولة  خسيسة وغاشمة لاستهداف اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلًا سيارته، ما أسفر عن استشهاد فردى شرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبى الطريق.

من ناحيته، نعى المحامي والحقوقي عمرو عبد السلام نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان شهداء التفجير الإرهابي بمحافظة الإسكندرية أثناء استهداف موكب مدير الأمن بعبوة ناسفة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة.

«عبد السلام» فى بيان له، وصف العمليات الإرهابية  التي تستهدف الأبرياء  بالأعمال الإجرامية البربرية والخسيسة التي تتنافى مع كافة تعاليم الشرائع السماوية، باعتبار أنها تعد انتهاكا صارخا لكافة المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والتي من أهمها الحق في الحياة الآمنة للأبرياء.

كما أضاف «عبد السلام» أن الإرهاب الأسود الذي طل بوجهه القبيح علي مصر لن يزيد الشعب المصري إلا صلابة وإصرارا علي اجتزاز هذا الإرهاب من جذوره، كما أنه لن  يؤثر علي عزيمة قوات الأمن في مواجهته، مطالبًا كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم أن تتبع المهنية والحيادية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة، وأن تدين بكل قوة وحزم تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف حق الإنسان في الحياة.

فيما أخذت الإدانات تتوالى، حيث  أكد محمود البدوي، مؤسس حملة «راقب يا مصري» إن التفجير الإرهابي لن يثني أبناء الشعب  المصري عن المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الدستوري والانتخابي الهام أيام 26 و27 و28 مارس الجاري.

«البدوى» أكد أن هدف الجماعات الإرهابية من وراء هذا الحادث الجبان هو إيصال رسالة للعالم بأن مصر غير آمنة، واصفاَ أياها بالمحاولة اليائسة من فلول الإرهاب لتخويف المصريين من النزول والمشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصةً عقب الحالة الإيجابية التي ظهرت في المشاركة من المصريين المقيمين بالخارج.

وطالب «البدوى» جموع الشعب بضرورة كثافة المشاركة بإيجابية بهذا الاستحقاق السياسي الهام لانتخاب رئيس الجمهورية، مشددًا على أن كل ورقة تصويت بصناديق الانتخاب هي بمثابة صوت احتجاجي قوي في وجه الإرهاب الجبان.

فى سياق أخر، أدانت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان التفجير الإرهابي الخسيس، حيث  قال الحقوقي محمد عبد النعيم، أن الإرهاب الأسود ينتحر وفِي حاله جنون بعد أن تم القضاء عليه واستخراج شهادة وفاة رسمية له  بمشاركة المصرين بالخارج في عرس الانتخابات الرئاسية التي قضت علي أمالهم في العودة إلي المشهد مرة ثانية.

«عبدالنعيم» أكد فى تصريح صحفى له، أن الحادث الإرهابي الذي وقع بالإسكندرية كان محاولة لتخويف المصريين من النزول إلى الانتخابات الرئاسية التي استعد له المصريين بإعداد كبيرة جداً وهو ما ظهر من المؤتمرات التي جرى تنظيمها فى كل المحافظات والتى أكدت علي أن المصريين حريصين علي استكمال مسيرة التنمية والتقدم وتحديد المصير.

تابع عبد النعيم :«المصريون قادرون علي الحرب الفكرية ومواجهة التطرف، ومحاربة كل من يقف في وجه الدولة، مؤكدًا أن المصريين الآن يعيشون حالة قوة وتلاحم لم نراها من قبل، كما نعزي أسرة الشهيد ونتمني الشفاء العاجل للمصابين».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق