جامعة المنصورة تشارك بـ 7 مشروعات بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين"

السبت، 24 مارس 2018 06:35 م
جامعة المنصورة تشارك بـ 7 مشروعات بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين"
جامعة المنصورة
ابراهيم محمد

شاركت  جامعة المنصورة بمعرض المشروعات البحثية الانتاجية بالعديد من المشروعات الهامة التى  لها أهمية طبية وهندسية وزراعية هامة خلال  فعاليات المؤتمر القومى للبحث العلمى تحت عنوان "إطلاق طاقات المصريين"، والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛  وذلك لعرض عدد من المشروعات البحثية التطبيقية والإنتاجية والتى لها أعلى مردود اقتصادى وخدمة أهداف التنمية خاصة المشروعات القومية العملاقة فى إطار ربط البحث العلمى باحتياجات المجتمع، لما يحقق ويساعد مصر فى التنمية والرؤيا المستقبلية المستدامة لمصر 2030.
 
وقال الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة،  إن ادارة الجامعة لديها رؤية استراتيجية وخطة طموحة للمساعدة على حل المشكلات التى تواجه المجتمع فى جميع المجالات مع توفير العملة الصعبة للدولة والتحول من مرحلة الاستيراد إلى التصدير وبالفعل نجحت جامعة المنصورة فى إنتاج بعض المشروعات التى كان لها صدى كبير فى الخارج  ومنها إنتاج أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية وهو أحد المشروعات الناجحة والتى بالفعل تم تنفيذها وتطبيقها والمتوافر حاليا بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى الجامعة  كما يتم توزيعه فى بعض مستشفيات الصحة.
 
وتأتى الأهمية الاقتصادية لأول لقاح مصري لعلاج الحساسية كون نسبة توافقه مع البيئة المصرية والاستفادة منه تصل إلى 86% للصغار والكبار، أما المستورد منه فنسبته تتراوح بين 40 إلى 50%، مؤكدًا على أن المواد المستخدمة فى إنتاج هذا اللقاح متوائمة مع طبيعة أجسام المصريين والبيئة المصرية، كما أن المستورد قيمته 1000 جنيه، وفى المقابل اللقاح المصرى تكلفته على المستشفى 20 جنيها وغير مسموح ببيعه بالخارج فهو يوفر العملة الصعبة ويأتى بنتائج أفضل.
 
وشارك فى المشروع الدكتورة أمينة محمود بوحدة الصدر بكلية الطب، والدكتور فتح الله بلال بوحدة تحليل الأدوية فى كلية الصيدلة بالتعاون مع هيئة اللقاح والأمصال.
 
وأشار إلى أن من أهم المشروعات التى تم عرضها بالمؤتمر فى مجال الطب هو تقديم أول اختبار عالمى للكشف على الإصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش باركنسون على مستوى المراكز البحثية والطبية فى العالم والذى تم اكتشافه فى مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة .
 
وقد تلقت الجامعة عروضا من مراكز بحثية عالمية فى ألمانيا وإيطاليا لإرسال عينات لإجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة بناء على نجاح الاختبار، مشيرًا إلى أن إجراء هذا الاختبار يعد إنجازا طبيا عالميا تنفرد به جامعة المنصورة، يضاف إلى سجل الإنجازات الطبية للمراكز البحثية، والذى سيساعد على الكشف والتشخيص المبكر بدقة عن الإصابة بالمرض والذى يعد ركيزة أساسية لعلاج المرض مبكرا.
 
كما تم عرض أول برنامج طبى متخصص بالوطن العربى للتأهيل لسمعى لضعاف السمع وزارعى القوقعة السمعية وفى المجال الزراعى تم عرض مشروعين   كمبوست من قش الأرز والمخلفات العضوية للزراعة المستدامة بالمناطق الصحراوية كما تم تسجيل براءة اختراع لمشروع انتاج سماد مزدوج التغلف لتقليل امتصاصه بالتربة وزيادة أكبر استفادة للنبات وتقليل نسب استهلاك الأسمدة  أما المشروع الثالث هو النجاح فى إنتاج بدائل العظام بوحدة إنتاح بدائل العظام الطبيعية بكلية العلوم بالجامعة، حيث تمكن الدكتور محمد فريد الباحث بكلية العلوم  من استخدام بقايا العظم البقرى "عظمة الحرقفة" الموجودة بكثرة بالبيئة المصرية لإنتاج تلك البدائل لعلاج الكسور وحشوات الأسنان وعظام الوجه والفكين، وتستخدم فى علاج كسور العمود الفقرى  وهى من المشروعات التى توفر العملة الصعبة، وتحول مصر إلى دولة مصادرة ومنافسة لذلك، وتصل تكلفة الجرام الواحد المستورد 1800 جنيه، بينما تم إنتاجه وتصنيعه تجاريا بـ600 جنيه فقط بالجامعة.
 
أما المشروع الرابع فهو إنتاج الجيل الثالث من جهاز كشف الغش الإلكترونى سواء سماعات البلوتوث أو سماعات F.m. فالعصا الإلكترونية التى تستخدم للكشف عن أجهزة الغش بالثانوية العامة والجامعة مخصصة فقط للكشف عن المعادن ولكن الجهاز المطور فهو يكشف كافة الأجهزة التى يتم استخدامها بالغش الإلكترونى. 
 
وتم استبدال البطارية الجافة بشاحن لتوفير التكلفة، كما أن هذا الجهاز لا يعتمد على التشويش ولكن يكتشف الموجات المغناطيسية، وتم تسجيل براءة اختراعه.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة