دول «أغادير» تعقد الاجتماع الأول لفريق عمل تسهيل التجارة بينها في تونس

الأحد، 25 مارس 2018 04:15 م
دول «أغادير» تعقد الاجتماع الأول لفريق عمل تسهيل التجارة بينها في تونس

عقدت الوحدة الفنية للاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر«اتفاقية أغادير»، بالعاصمة التونسية مؤخرا، الاجتماع الأول لفريق عمل تسهيل التجارة بين الدول الأعضاء بالاتفاقية «الأردن – مصر – تونس- المغرب»؛ بحضور ممثلين عن وزارات التجارة الخارجية والإدارات الجمركية بها.

وذكرت الوحدة الفنية لاتفاقية «أغادير»، التي تتخذ من عمان مقرا لها- في بيان اليوم الأحد- أن الاجتماع، الذي عقد على مدى يومين في تونس، يأتي كأولى الخطوات لرسم خارطة طريق نحو الوصول إلى اتفاق لتسهيل التجارة فيما بين دول الاتفاقية، يتضمن المزيد من الامتيازات مقارنة باتفاق منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى الحد من القيود غير الجمركية والتغلب عليها؛ بما يعود بالمنفعة الحقيقية على أرض الواقع لصالح مجتمعات الأعمال التي تعتبر الشريك الأول في هذا الميدان.

وقال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية للاتفاقية، فخري الهزايمة - خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع- إن الوحدة الفنية لاتفاقية «أغادير» تسعى بموجب المهام الموكلة بها إلى تبني خطة عمل استراتيجية متوسطة الأجل 2017-2021 نحو المزيد من التبادل التجاري البيني لدول «أغادير» وإلى الاتحاد الأوروبي على طريق التكامل الاقتصادي.

وأضاف أن تلك الخطة تشمل العديد من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للدول الأعضاء، ومن ضمنها تسهيل التجارة والحد من القيود غير الجمركية، مشيرا إلى أن الوحدة الفنية عملت على تشكيل فريق عمل لتسهيل التجارة يتكون من ممثلين عن الوزارات المكلفة بالتجارة الخارجية والإدارات الجمركية بالدول الأعضاء، سعيا منها لتحقيق الأهداف التي رسمتها اتفاقية «أغادير»، وتطبيق التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال تسهيل التجارة وإلغاء القيود غير الجمركية.

وأشار إلى أن الأهداف تشمل صياغة اتفاقية لتسهيل التجارة بين الدول الأعضاء على غرار اتفاقية تسهيل التجارة في منظمة التجارة العالمية وبما يتوافق مع أهداف الاتفاقيات التجارية الإقليمية فيها، والتعرف على واقع القيود غير الجمركية التي تواجه التبادل التجاري وإيجاد آلية للقضاء على القيود غير الجمركية، وتكوين نقاط اتصال في الدول الأعضاء لتسهيل التجارة والقيود غير الجمركية.

وأكد أن الوحدة الفنية لاتفاقية «أغادير» تضع كل إمكانياتها من أجل تحقيق نتائج ملموسة تنعكس بالإيجاب على الدول الأعضاء من خلال العمل على محاور تسهيل التجارة خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى أن اتفاقية «أغادير» جاءت استجابة لمسار الشراكة الأورومتوسطي والذي بدأ مع إعلان برشلونة عام 1995، والذي حث الدول جنوب المتوسط على توقيع اتفاقيات تجارة حرة فيما بينها «جنوب- جنوب» تمهيدا لإقامة منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية.

ودخلت اتفاقية أغادير حيز التنفيذ اعتبارا من يوليو 2007، وهي اتفاقية تجارة حرة تجمع كل من الأردن وتونس ومصر والمغرب كمرحلة أولى ومفتوحة للانضمام أمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن يرتبطون باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة