اللجان الانتخابية في يد رجال المفرقعات.. ممنوع الاقتراب

الأحد، 25 مارس 2018 09:33 م
اللجان الانتخابية في يد رجال المفرقعات.. ممنوع الاقتراب
صورة أرشيفية
دينا الحسيني

استلمت  الإدارة العامة للحماية المدنية أكثر من 11 ألف مركز انتخابي، و13 ألف و690 لجنة فرعية منذ الصباح، وجرت عملية التمشيط بواسطة ضباط المفرقعات والوسائل الفنية المعاونة وأجهزة الكشف عن المعادن لتعقيم اللجان من الداخل بالاستعانة،  بكلاب الحراسة المدربة وذلك لتأمين 59 مليون ناخب وتجري الآن عمليات فحص وتعقيم بشكل دوري لكافة اللجان، وسط تمركز العديد من رجال الأمن لتأمين عمليات الاقتراع مع التدعيم بالمعدات وسيارات الإطفاء والإنقاذ بمحيط اللجان لحين انتهاء عمليات التصويت بانتخابات الرئاسة 2018.

وكشف مصدر أمني عن دور الإدارة العامة للحماية المدنية، في تأمين العملية الانتخابية حيث قال إن إدارة المفرقعات تتولى مسؤلية تعقيم المقار الانتخابية من الداخل قبل توافد الناخبين وفتح باب التصويت على أن تتولي التمشيط والتعقيم خارج المقار الانتخابية أثناء عملية التصويت وفي محيطها وفي محيط الشوارع المؤدية إليها.

وأضاف المصدر لـ «صوت الأمة» أنه تم التنسيق مع المحافظات للتأكد من عدم وجود وصلات كهرباء عشوائية واستكمال طفايات الحريق ونشر عربات أطفاء من الخارج بالقرب من المقار الانتخابية لسرعة التعامل في حال حدوث حريق مع نشر سيارات تعامل مجهزة لأبطال المفرقعات والكشف عنها.

وأشار المصدر إلى أنة تجري عملية مسح شامل بصفة دورية لمحيط كل المنشآت المهمة والحيوية بالمحافظات  بالإضافة إلى المنشآت الشرطية بصفة دورية من اليوم وحتي إنتهاء عملية الفرز وإعلان النتيجة،  لإجهاض أى محاولات من شأنها إفساد فرحة المواطنين بالعمليات الانتخابية  وتم نشر  تمركز لسيارة إطفاء بمحيط كل لجنة انتخابية مع انتشار خبراء المفرقعات ورجال الدفاع المدنى بجميع نقاط الإدارات و نشر الكلاب البوليسية للكشف المبكر عن أى مفرقعات أو أجسام غريبة تثير الذعر أثناء إجراء التصويت فى الانتخابات.

وتم التنسيق مع  الإدارة العامة للمرور لتسيير الحركة المرورية خلال أيام انتخابات الرئاسة وتسهيل مهمة سيارات الإطفاء في حال حدوث حرائق أو ورود بلاغات لسرعة وصول السيارات، والتعامل الفوري وتم التنسيق بشأن عدم السماح بانتظار السيارات أو الدراجات البخارية في محيط  المقار الأنتخابية وفي الشوارع. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق