أزمة حلفاء الإخوان في الخارج على صفيح ساخن.. وواشنطن كلمة السر

الإثنين، 26 مارس 2018 03:09 ص
أزمة حلفاء الإخوان في الخارج على صفيح ساخن.. وواشنطن كلمة السر
عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

 

يبدو أن حالة التلاسن التي نشبت بين حلفاء الإخوان في الخارج لم تنته حتى الآن، حيث أن هناك أزمة جديدة يشهدها معسكر الإخوان في الخارج، الذي شهد تبادل للاتهامات والسباب بين الأطراف المتحالفة مع جماعة الإخوان، وهذه المرة كان التلاسن بين آيات عرابي وعاصم عبد الماجد حلفاء الإخوان.

 

وشن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، متهميا إياها بالكذب، وخداع جماعة الإخوان.

 

وقال عاصم عبد الماجد في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":" إن آيات عرابي كاذبة استطاعت خداع الإخوان الذين وصفهم البلهاء، والسذج.

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:"راقبتها في صمت مدة طويلة فوجدت المندسة، تكذب وتتحرى الكذب وتصر على الكذب بل وتستحل الكذب، وقد تجمع بين يدي عشر كذبات لها في حادثة واحدة هي حادثة المنصة فقط".

 

وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية مهاجما آيات عرابي والإخوان:"بعض البلهاء (والبلهاء موجودون للأسف في معسكرنا) يظن أننا مضطرون لأن نصدق دعواها وأن نتعامل معها".

 

هجوم عاصم عبد الماجد، على آيات عرابي، جاء بعد اتهام الأخيرة لقيادات الجماعة الإسلامية بالخيانة، حيث فتحت النار على قيادات الجماعة الإسلامية، متهمة إياهم بأنها على علاقة بالولايات المتحدة الأمريكية منذ نشأة التنظيم في السبعينيات، وأن واشنطن هي من كانت تحرك كل عمليات الجماعة الإسلامية خلال الفترة الماضية.

وحول هذا الهجوم والتلاسن بين حلفاء الإخوان، قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد سليط اللسان مثل آيات عرابى، وآيات عرابى هاجمت كل حلفاء الإخوان واعتبرتهم دخلاء و يميعون قضية الإخوان، موضحا أن هذه الملاسنات الإعلامية العلنية دليل على الوضع المتأزم الذى تعيشه الجماعة وكل حلفائها.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة" ،أنه عندما يفشل أى تنظيم فى تحقيق أهدافه يلجأ إلى الصراع الداخلى و يأكل بعضه بعضا، فهناك مشاحنات و صراع داخلى لا يعلن عنه أكبر من تلاسن عاصم عبد الماجد و ايات عرابى، كما أن الشخصيتان شديدي التطرف ويلجأن لسب خصومهما عند الاختلاف في وجهات النظر.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق