الشعب يلقن أعداء مصر درسا قاسيا.. إقبال المصريون بالانتخابات رسالة للخارج: لا أحد يستطيع أن يملي علينا شروطه

مشهد إقبال المصريين على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية، في أول أيام التصويت، يحمل عدة رسائل، كما أنه يعد ردا قاسيا على أعداء مصر الذين حاولوا تشويه تلك الانتخابات.

الكاتبة والإعلامية الإمارتية، مريم الكعبي، علق على مشهد الإقبال على الانتخابات الرئاسية المصرية قائلة: «يبرع المصريون في تلقين أعداءهم الدروس المجانية، جعلوا دعاة المقاطعة يشقون الجيوب ويلطمون على الخدود».

وأضافت الكاتبة والإعلامية الإمارتية، قالت في تغريدات لها، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، أن مشاهد اليوم في الانتخابات المصرية دروس عنوانها الرئيسي: كيف تصيب عدوك في مقتل بدون سلاح.

وتابعت الكاتبة والإعلامية الإمارتية: «لسان حال المصريين اليوم ديمقراطيتنا نصنعها ولا نستوردها، ووطننا نبينه ولا نفرط فيه، نعرف ما نريد، وكيف نصل إليه، وخروجنا اليوم هو رسالة تأكيد غير مشفرة للعالم بأسره بأننا شعب ينتصر لوطنه وبأن لا أحد يستطيع أن يملي علينا شروطه».

من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية، في أول يوم تصويت يحمل عدة معاني أولها أن المصريين يخوضون حربا واحدة ضد الإرهاب والكل يدرك مسؤوليته ويتحملها.

وأضاف الباحث الإسلامي، لـ"صوت الأمة"، أن الإقبال إثبات أن المصريين هم من يحددون مسارهم ومصيرهم ولا يحدده أحد غيرهم وأن وسيلة التعبير عن الرأي والتغيير الوحيدة هي الانتخابات والطرق المشروعة وهذا يقطع الطريق تماما على المظاهرات والفوضى والعنف ويضيق الخناق على الإخوان وحلفائها.

وفي ذات الصدد قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، إن الإقبال الكثيف للمصريين على الانتخابات الرئاسية يحمل عدة رسائل على رأسها أن مصر قادرة على الاستمرار.

وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التصويت لم يكن لمرشح  بل التصويت للمستقبل لحجم الإنجازات الحقيقية التي تمت ومواجهة التحديات والمخاطر التي ما تزال موجودة وستستمر وبالتالي فإن مضمون عملية التصويت التأكيد على استمرارية العملية السياسية بأكملها، والتأكيد على أن مصر تستطيع.