«قولنا هنبني».. «المجتمعات العمرانية» تصنع المستقبل (صور)

أوفى بالوعد عمال العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وأهالي العاشر من رمضان، خلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، وكانت السمة المشتركة بينهم أنهم جميعا ضمن منظومة المدن العمرانية الجديدة التى تتبع هيئة المجتمعات العمرانية، فالبناء فقط ليس بناء مبانى وأنما بناء مستقبل أيضا.

فعمال العاصمة الإدارية الجديدة المتواجدين بالحى الحكومى، حولوا مراسم مشاركتهم فى الإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية المخصصة الوافدين بالانتخابات الرئاسية إلى شبه تظاهرة فى حب مصر، والرقص على  أنغام أغنية تسلم الأيادى.

واحتشد عمال العاصمة  منذ الصباح أمام المقر الانتخابى، الذي وفرته الهيئة الوطنية للانتخابات بالحى الحكومى بالعاصمة الجديدة، للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.

فيما رسم عمال العلمين الجديدة صورة مشرفة أيضا لحرصهم على المشاركة فى الانتخابات، بينما قام أكثر من 300 عامل من عمال المقاولون العرب بالحرص على المشاركة فى الانتخابات بزى عملهم

فى سياق بناء الوطن ، شهدت اللجان الانتخابية بمدينة  العاشر من رمضان إقبالاً كثيفًا على لجان الاقتراع من قبل المستثمرين والعمال، وأهالى العاشر نسائها ومسنيها حيث شهدت لجنتا المدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، ومدرسة السادات الثانوية بنات، للإدلاء بأصواتهم.

لعبت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان دورا بارزا فى حشد عمال مصانع الشركات للمشاركة فى الإدلاء بأصواتهم وقامت بتوفير سيارات لهم ، وبما لا يؤثر على العملية الإنتاجية في المصانع، وتعالت الهتافات المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفع أعلام مصر، كما شهد محيط اللجنة، وجودًا أمنيًا مكثفًا

وأستطاعت مدينة العاشر من رمضان بكافة طوائفها أن تنسج لوحة متناغمة ومنسجمة من التعاون والأداء المميز أمام اللجان ومتابعة العملية الانتخابية ، بتنسيق كامل بين كافة أطياف المدينة من رجال أعمال ومستثمرين وأحزاب وحملات .

وبدى أعضاء حزب مستقبل وطن وممثلى حملة كلنا معك من أجل مصر، وحملة مواطن، وحماة الوطن واللجان الشعبية من الأهالى وموظفى جهاز مدينة العاشر من رمضان ومجلس أمناء المدينة، فى أعلى لحظات التعاون على هدف واحد وهو ظهور مدينة العاشر من رمضان بشكل يليق بها شعبا وتاريخا ، فكانت عروس المدن العمرانية الجديدة .