تحركات خارجية لـ"حمد بن جاسم" للإطاحة بتميم وتولى سدة الحكم.. هذه تفاصيل جولاته الخارجية

الثلاثاء، 27 مارس 2018 05:00 ص
تحركات خارجية لـ"حمد بن جاسم" للإطاحة بتميم وتولى سدة الحكم.. هذه تفاصيل جولاته الخارجية
حمد بن جاسم
كتب أحمد عرفة

يبدو أن انقلاب جديدة ستشهده الأسرة القطرية الحاكمة خلال الفترة المقبلة، في ظل الطموح الكبير الذي يراود رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، في تولى مقاليد الحكم القطري، والإطاحة بالأمير القطري تميم بن حمد.

 

صحيفة "العرب" اللندنية، كشفت تفاصيل تلك المساعي وتحركات رئيس وزراء قطر السابق، الخارجية لتنفيذ خطواته، مشيرة إلى أن  رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني التقى في الأسابيع الأخيرة شخصيات قريبة من صناع القرار في أوروبا وأمريكا، وإنه عرض عليهم فكرة وصوله إلى سدّة الحكم خلفا للأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

 

وكشفت الصحيفة، أن حمد بن جاسم سعى لإقناع الجهات التي قابلها بكونه البديل الأكثر واقعية للأمير الحالي الذي وصفه بالعاجز عن إدارة الملفات بحكم صغر سنه ومحدودية تجربته السياسية، فضلا عن تحكم الحرس القديم الموالي لوالده الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ووقوعه تحت سيطرة قيادات إخوانية مقيمة بالدوحة وبينها يوسف القرضاوي.

 

وأكدت الصحيفة، أن الشيخ حمد بن جاسم قبل ظهوره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، طاف عدة دول أوروبية والتقى مع مقربين من صناع القرار في بريطانيا والولايات المتخدة الأمريكية، وعقد بعض هذه الاجتماعات على متن يخته المشهور "المرقاب" في منطقة الجنوب الفرنسي، حيث عرض أفكارا في هذه اللقاءات لحل أزمة قطر مع جيرانها، وأنه أوعز لمقربين منه أن يجتمعوا بشكل منفصل مع مجموعة من الشخصيات الأخرى من الصف الثاني في الدبلوماسية البريطانية والأمريكية ليمرّروا لها فكرة أن مصلحة قطر قد تكون بحصول تغيير في أعلى هرم الحكم في قطر ما يتيح للأمير الجديد الخوض في مفاوضات مع القادة الخليجيين الآخرين.

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن تميم بن حمد يفتقد إلى الكاريزما وقوة الحضور والحنكة السياسية،  ويعتمد على مجموعة واسعة من المستشارين غير القطريين على الرغم من أن والده حمد بن خليفة يحاول أن يضع ثقله في تقديم التوجيه والنصائح، لكن كل هذا لم يحقق أي اختراق في حل الأزمة مع جيران قطر، وهو ما يثير المخاوف في الغرب، وعلى وجه الخصوص في واشنطن التي تضغط لحل هذه الأزمة .

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق