رئيس قسم الدواجن بزراعة الزقازيق ينضع روشتة الاستثمار في صناعة الدواجن

الأربعاء، 28 مارس 2018 06:58 م
رئيس قسم الدواجن بزراعة الزقازيق ينضع روشتة الاستثمار في صناعة الدواجن
سامي بلتاجي

طالب الدكتور خالد محروس، رئيس قسم الدواجن بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق، بضرورة أن تتجه الدولة بأجهزتها المعنية، للبحث عن سبل ووسائل لتطوير صناعة أعلاف وعلائق الدواجن، بعد أن تعدى سعر طن العليقة لأكثر من 7000 جنيه بكثير، في الوقت الذي تصل تكلفة التغذية في صناعة الدواجن ما بين 60% إلى 70%، بمتوسط 65%؛ وهو ما ينعكس على ارتفاع أسعار الدواجن في السوق المحلي.
 
وفي تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، لفت الدكتور خالد محروس إلى أن الانتاج المحلي من الدواجن، يحقق نسبة 90% من الاكتفاء الذاتي؛ ويتم استيراد نسبة 10% لتغطية الاحتياجات بالسوق المحلي، قد تصل إلى نسبة 15% مع الزبادة السكانية، سواء كانت تسمين أو دجاج بياض؛ بالإضافة إلى عامل وجود محتكرين في سوق الدواجن، يساهمون في ارتفاع الأسعار، مما يضطر الدولة للاستيراد لتعويض السوق والعمل على إجراءات من شأنها تخفيف النتائج السلبية والتي تساهم في ارتفاع معدلات التضخم؛ وتابع: بورصة بنها تابعة للاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لكن ذلك يتطلب اتباع الحكومة لعدد من الاستراتيجيات والسياسات التي من شأنها أن تقلل من ارتفاع الأسعار.
 
وأشار "محروس" إلى أن العديد من الشروط والمواصفات لا بد من توافرها عند إقامة مشروعات للاستثمار في الثروة الداجنة، ومنها أن تكون تلك المشروعات في مكان خال من السكان، خاصة في المشروعات الاستثمارية الكبرى، منعا لانتشار الأوبئة؛ وأن تكون للمسافات البينية بين كل مزرعة دواجن وأخرى، تتراوح ما بين واحد كيلو متر وحتى 5 كيلو متر؛ وأن تتوافر المرافق والبنية التحتية، من طرق تسهل عمليات النقل والتوزيع، إلى شبكة المياه والصرف اللازمة لضمان سلامة وتطهير بيئة الاستزراع، والكهرباء اللازمة للإضاءة والأعمال الآلية والميكانيكية، وتجهيز المزرعة بأجهزة التكييف بحسب ظروف البيئة المحيطة، وخلال فصول السنة؛ يأتي ذلك في إطار القواعد التنظيمية والتخطيطية وقوانين الدولة المنظمة للمباني والمنشآت
 
ويرى خبير صناعة الدواجن أنه يمكن إدخال الذرة الشامية أو البيضاء في أعلاف الدواجن (العلائق) مع الذرة الصفراء، للتقليل من استيراد الذرة الصفراء؛ كما يمكن أن يتم الاعتماد على الذرة الشامية بشكل كبير كعلائق، مع استخدام مستخلصات نباتية تعوض ميزة الذرة الصفراء.
 
هذا، ويمكن- بحسب خبير صناعة الدواجن- توجيه المربين إلى بدائل أخرى غير الذرة؛ من خلال الاعتماد على مخلفات زراعية، كمخلفات محاصيل البطاطس والأرز والقمح، ومخلفات الصناعات القائمة عليها؛ حيث يمكن استخدامها في علائق الدواجن بنسب معينة؛ لافتا إلى أن العديد من الدراسات والأبحاث موجودة بالفعل في هذا المجال؛ حيث أن معظم علائق الدواجن تقوم على الذرة الصفراء وكسب فول الصويا، بما يمثل نحو 70% من تركيبة العلف، مما يجعل الدولة تعتمد على الاستيراد.

الانتاج المحلي من الدواجن، يحقق نسبة 90% من الاكتفاء الذاتي؛ ويتم استيراد نسبة 10% لتغطية الاحتياجات بالسوق المحلي، قد تصل إلى نسبة 15% مع الزبادة السكانية، سواء كانت تسمين أو دجاج بياض؛ بالإضافة إلى عامل وجود محتكرين في سوق الدواجن، يساهمون في ارتفاع الأسعار، مما يضطر الدولة للاستيراد لتعويض السوق والعمل على إجراءات من شأنها تخفيف النتائج السلبية والتي تساهم في ارتفاع معدلات التضخم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق