من أيام الفراعنة وأنت طالع.. 4 مشاهد يكون فيها عود البخور هو البطل والزائر الخفيف

 

لا يوجد تأكيد عن الفترة الزمنية التى انتشر فيها البخور فى مصر، إلا أن بعض المؤرخين يؤكدون على معرفة المصريين للبخور منذ أيام الفراعنة، ومع التقدم الصناعى لم يعد البخور فى صورته القديمة وهو عبارة عن ورقات صغيرة مجدولة أو أقرب لشكل الشاى، ولكنه أصبح على هيئة أعواد رفيعة وسميكة قصيرة وطويلة ومنه على شكل هرم متماسك، ومع ازدهار هذه الصناعة أصبح هناك قطع كثيرة تستخدم فى وضع البخور عليها غير المبخرة المتعارف عليها منذ قديم الزمن.

 

توارثت الأجيال الحالية فكرة البخور من الأجداد، فمن الصعب إيجاد منزل مصرى لا يتواجد فيه بخور، وهناك مواقف أساسية يستخدم فيها المصريين البخور، وهى..

 

1. صباح كل يوم فى المحلات..

مهما كان موقع المحل فى منطقة شعبية أو راقية، عند فتح المحل كل يوم فى الصباح نجد رائحة البخور تخرج منه، وذلك اعتقاد منهم بمباركة البخور والتفاؤل به لزيادة الزبائن عليه والمكسب المادى، وفى المناطق الشعبية التجارية، يوجد بعض الأشخاص الذى يمتهنون مهنة المبخراتى، يقوم بالمرور على المحلات وفى يده مبخرة كبيرة وقديمة ليبخر المكان ويدعو لصاحب المحل ويتقاضى أجر الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد.

 

2. صباح كل جمعة..

رغم معاناة الكثير من الحساسية من هذه الأبخرة إلا أن الأمهات المصرية يفضلن تبخير المنزل صباح كل جمعة قبل الصلاة مع صوت القرآن الكريم ظنا منها أنها تقوم بطرد الشياطين وحماية أبنائها منه، بالإضافة إلى أن بعض علماء الطاقة يؤكدون أن البخور يعطي طاقة ايجابية ويقضي على السلبية.

 

3. أنواع مختلفة من زفات العرائس..

الزفة للعروسة من مقدسات الأفراح، ومن أكثر المشاهد المشتركة بين كل العرائس فى الأفراح هى مشهد جلوسها على الكرسى وقيام العريس بتبخيرها والعكس.

 

4. في كل بداية جديدة..

سواء كانت بداية يوم الامتحان قبل النزول إلى اللجنة، أو مقابلة شخصية للعمل، ظننا منهم أن البخور سيعمل على تهدئة الأعصاب وزيادة التركيز للنجاح فيما تعمل به.