هانى رمزى.. يكتب التاريخ مع الفراعنة فى كأس العالم..
غياب العنصرية عن الملاعب المصرية
السبت، 31 مارس 2018 10:00 م
هانى رمزى
أحمد مسعود
مصر تعيش حالة من الاندماج بين نسيجيها الإسلامى والقبطى على مر التاريخ
على مدار تاريخ كرة القدم فى مصر شهدت الملاعب المصرية، العديد من النماذج المشرفة من اللاعبين الأقباط الذين قدموا مستويات رائعة، وحملوا البطولات لمنتخب مصر، أو لأنديتهم، وعلى رأسهم لاعب منتخب مصر السابق ومدرب المنتخب الليبى حاليا «هانى رمزى»، فضلا عن المشاركات المشرفة للاعبين الأقباط فى الألعاب الأخرى.
حالة من الاندماج تعيشها مصر بين نسيجيها الإسلامى والقبطى على مر التاريخ، الذى دائما ما يواجه أى محاولات للوقيعة، وهو ما يظهر فى مشاركة الأقباط فى كل مناحى الحياة السياسية والاجتماعية والرياضية والمناصب السيادية، وبما يدحض أى محاولات للوقيعة بين المصريين.
ورغم اهتمام الأقباط فى مصر بالتعمق فى العلوم والمناصب العلمية من الطب والهندسة، وعلى رأسهم الدكتور مجدى يعقوب، لكن دائما ما قدم الأقباط نماذج من اللاعبين الذين شرفوا مصر والكرة المصرية وأنديتهم سواء فى رحلة احترافهم أو فى الدورى الممتاز.
هذا ما أكده خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج «كل يوم» الذى يذاع عبر قناة ON E، عندما تحدث عن عدم مشاركة الأقباط فى الرياضة المصرية وعلى رأسها كرة القدم، مشددا على أن الإخوة الأقباط دائما ما يركزون على التعليم وأنشطة الكنيسة المختلفة بخلاف أنشطة المدرسة، وينخرطون فى مشروعات كثيرة جدا بالجانبين الثقافى والتكنولوجى، لكن لا يهتمون باللعب فى الشوارع، والذى يمكن من خلاله خروج نماذج إلى الأندية للعب بها.
وشدد عبدالعزيز، على أن النماذج التى خرجت لمصر قدمت مستويات رائعة، لكن قلة هذه النماذج لا تعطى الفرصة لأحد يقول إن هذا الأمر يحمل أى عنصرية.
